توعد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اليمين الاحتلالي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتوجيه رد قوي لقطاع غزة، عقب سقوط صاروخ في موشاف شمال تل أبيب واصابة 7 اسرائيليين بجراح.
وقال نتنياهو : "لقد انتهيت قبل قليل من محادثة حتلنة وتشاورت مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي"، مضيفا : "كان هناك هجوم إجرامي على إسرائيل، وسنرد بالقوة".
وأشار إلى أنه "في ضوء الحوادث الأمنية، قرر اختصار الزيارة إلى الولايات المتحدة"، موضحًا أنه "خلال ساعات قليلة سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسيعود فوراً إلى إسرائيل لمتابعة العمليات عن كثب". وألغى نتنياهو بالتالي سلسلة من اللقاءات التي كانت مقررة مع اعضاء بالكونغرس ووجبة عشاء مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
في المقابل طالب الفاشي ايتمار بن غفير بردٍ قاسٍ وواصل التحريض ضد قطاع غزة مطالبًا بـ"تدفيع غزة الثمن"! داعيًا الى عملية واسعة واحتلال الجيش الاسرائيلي لقطاع غزة من جديد.
وفي أعقاب اطلاق الصاروخ على منطقة المركز، فيما يعتبر قفزة نوعية ضد اسرائيل، بعد الصاروخين الذين أطلقا الأسبوع الماضي تجاه تل أبيب، قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم إغلاق جميع معابر قطاع غزة، وأغلق معبر كرم أبو سالم جنوبي شرق قطاع غزة، وحاجز "إيرز" شمالي القطاع، وأعلن عن تضييق الخناق على الصياديين في البحر، حتى إشعار آخر.
أما منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق كميل أبو ركن فأعلن عن "إغلاق معبريْ إيرز وكرم أبو سالم، وتقليص مساحة الصيد البحري حتى إشعار آخر".
يأتي ذلك عقب سقوط صاروخ صباح اليوم على منزل بموشاف "مشميرت" الواقع في منطقة السهل الساحلي (الشارون) شمال شرق تل أبيب، أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين..