news-details

الاحتلال يفرج عن الشيخ عكرمة صبري ويبعده مؤقتًا عن الأقصى بعد التحقيق معه بسبب خطبة الجمعة في الأقصى

أفرجت قوّات الاحتلال، مساء أمس الجمعة، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد ساعات من اعتقاله، وقررت إبعاده عن الأقصى حتى الأحد المقبل مع إمكانية تمديد الإبعاد إلى 6 أشهر.

وكانت قوات الاحتلال قد أوقفت، أمس الجمعة، الشيخ عكرمة صبري من منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة، للتحقيق معه بعد موجة تحريض من وزراء حكومة اليمين الفاشية، وتهديد وزير الداخلية بسحب إقامته.

وأدت خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إلى موجة تحريض من مسؤولين إسرائيليين، بعد أن نعى الخطيب عكرمة صبري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران، الأربعاء.

ودعا وزير ما يسمى "الأمن القومي" إيتمار بن غفير إلى فتح تحقيق ضد صبري، بعد نعيه هنية.

وانتشر خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر صبري ينعى هنية خلال خطبة الجمعة، وسط تكبيرات المصلين في المسجد الأقصى.

وفي تعليقه على ذلك، قال بن غفير: "أمر التحقيق بشبهة التحريض يقع ضمن صلاحيات النيابة العامة، لذلك بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة في الحرم القدسي، توجهت الشرطة للنظر في فتح تحقيق ضده".

وأضاف: "آمل أن يتصرف المدعي العام الذي يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة، بنفس الحزم ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في المسجد الأقصى".

كما قال ليبرمان: "الشيخ عكرمة صبري مؤيد ارهاب يعمل من أقدس مكان للشعب اليهودي".

وتابع: "يقف عكرمة إلى جانب القاتل الجماعي إسماعيل هنية، المسؤول المباشر عن مجزرة 7 أكتوبر، الذي تلطخت يداه بالدماء".


ودعا ليبرمان "الشرطة الإسرائيلية أن تعتقل صبري اليوم بتهمة التحريض على الإرهاب، وأن تخلق رادعا داخل إسرائيل وخارجها".


وتوجه وزير الداخلية موشيه أربيل للمستشارة القضائية للحكومة: "أنوي إلغاء الإقامة الدائمة لعكرمة صبري الخطيب في في المسجد الأقصى بتهمة التحريض ضد دولة إسرائيل".

وقال متحدث بلسان الشرطة في بيان صحفي:" الشرطة شرعت بالفحص في ما إذا كان في الخطبة شبهات للتحريض، وذلك مع الجهات المعنية، وستعمل الشرطة بناء على نتيجة هذا الفحص ". وأضاف المتحدث بلسان الشرطة: " شرطة إسرائيل تعمل طوال الوقت ضد المحرضين وضد التحريض مهما كان نوعه، في كل مكان ".

Getting your Trinity Audio player ready...
أخبار ذات صلة