كشف مصدر في حركة "حماس" لقناتي "العربية" و "الحدث" السعوديتين، اليوم الخميس، عن توافق مع حركة فتح على إدارة مدنية لغزة، مشيرا إلى أن حماس لن تشرف على المعابر. وأضاف المصدر أن اجتماعا مع فتح سيعقد الأسبوع المقبل في إطار المصالحة التي تمت بمبادرة وإشراف الدولة الصينية في العاصة بكين قبل أشهر.
ووفقا للتقرير، تجري اتصالات حالياً بين مسؤولين في الحركتين، وتتركز حول شكل إدارة القطاع في هذه المرحلة.
ومن بين الاقتراحات الجاري بحثها إقامة هيئة إدارة محلية تتشكل من شخصيات مستقلة، ومنها تشكيل حكومة تكنوقراط بموافقة الحركتين وباقي الفصائل، ومنها تشكيل هيئة محلية تحت إشراف الحكومة الحالية.
كذلك، أبلغ مصدر قيادي في حركة حماس صحيفة "العربي الجديد" القطرية: بأنه سيعقد "لقاء وطني فلسطيني مطلع أكتوبر المقبل لمناقشة الملف الداخلي. اللقاء سيعقد في القاهرة بحضور كل الفصائل الفلسطينية الفاعلة، ولا مانع من عقد لقاءات ثنائية مع حركة فتح قبل اللقاء الوطني وبعده".
وترفض إسرائيل بشدة أي دور للسلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في إدارة قطاع غزة، وهو ما جعل الحركتين تتجهان إلى تشكيل إدارة محلية تجنباً لتعرض هذه الإدارة للملاحقة من قبل سلطات الاحتلال تحت ذريعة ارتباطها بالسلطة الفلسطينية أو حركة "حماس".
واجتمعت الفصائل الفلسطينية وأجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو، وفقاً للتلفزيون الصيني المركزي. وأكد التلفزيون أن الحركتين وقّعتا "إعلان بكين" بشأن حوار المصالحة.
الصورة:
المراسم الختامية لحوار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتوقيع اتفاق بكين (شينخوا)