أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قبل قليل، مقتل مواطني في مدينة رفح، إصابة 22 آخرين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة الـ 44 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة، مؤكدة أن من بين الاصابات 14 طفلًا بإصابات مختلفة.
وفي نبأ عاجل أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد إيهاب عطالله حسين عابد (25 عامًا) برصاص الاحتلال شرق رفح.
ومن بين المصابين بحسب وسائل إعلام فلسطينية طفل في الـ14 من العمر أصيب بطلق ناري في رأسه شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأضاف الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة د. أشرف القدرة أن سيارة اسعاف تابعة لوزارة الصحة تعرضت للاستهداف بقنابل الغاز مما ادى الى اصابة 6 مسعفين من بينهم اصابة المسعف يوسف زينو بقنبلة غاز مباشرة في اليد اثناء عمله الميداني شرق مدينة غزة.
وفي شان متصل اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة المصور الصحافي عماد جبرين خلال تغيطته للمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة تقوع بالضفة الغربية المحتلة.
وتستمر المظاهرات عند حدود قطاع غزة الشرقية في وقت رفضت فيه حركة حماس المنحة القطرية نظرًا لعدم التزام دولة الاحتلال بشروط التهدئة ومحاولتها ابتزاز قطاع غزة عبر الأموال القطرية. واعبترت الهيئة الوطنية لكسر الحصار أن "الاحتلال يحاول ضرب حالة الصمود داخل السجون من أجل الدعاية الانتخابية"، داعية الى تحويل كل مواقع الاحتلال في الضة الغربية الأسبوع القادم الى بؤر اشتباك مفتوح.
وقُتل ما لا يقل عن 235 فلسطينيًا بنيران جيش الاحتلال، وأصيب أكثر من 23 ألف بجراح مختلفة، منذ اندلاع الاحتجاجات في "مسيرات العودة وكسر الحصار"، في 5 نقاط تماس على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل، في 30 آذار / مارس الماضي. وبدأ الفلسطينيون بتنظيم هذه الاحتجاجات، لتأكيد حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، منذ أكثر من عقد.