أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب حبيب المصري (24 عامًا) اثر اصابته بنيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، خلال نشاطات الارباك الليلي.
وأكد الناطق بلسان الوزارة د. أشرف القدرة "استشهاد المواطن حبيب المصري 24 عامًا متأثرا بجراحه التي أصيب بها ليلة أمس بالصدر برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شمال قطاع غزة"، وكان قبلها قد تحدث القدرة عن اصابة 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شمال قطاع غزة من بينها اصابة حرجة في الصدر.
وتحدث الاعلام الاسرائيلي عن تفعيل صافرة الانذار في المناطق المحاذية لقطاع غزة، في منطقة المجلس الاقليمي "اشكول" اثر القاء عبوة ناسفة تجاه الجدار.
وقام سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال بعدها بقصف موقعي رصد ومراقبة للمقاومة في جنوب القطاع.
وأشارت مصادر فلسطينية الى أن الشبان المشاركين بنشاطات الارباك الليلي، أشعلوا الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج، وقنابل صوتية. ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان "وحدات الإرباك الليلي" صباح السبت تصعيد فعالياتها السلمية على طول السياج الأمني الحدودي.
ويوم الجمعة، استشهد مواطنان وأصيب 62 آخرين بالرصاص الحي والاختناق في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وبلغ عدد شهداء مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق قطاع غزة أسفرت منذ انطلاقها في 30 آذار/ مارس العام المنصرم 260 شهيدًا ونحو 30 ألف مصاب بينهم أكثر من 15 ألف إصابة وصلت المستشفيات. وبين الشهداء 49 طفلًا و6 نساء ومسن واحد، وبين المصابين بحسب الاحصائيات 3,025 طفلًا و1,008 سيدة. وبين الشهداء، ثلاثة مسعفين وصحافيين اثنين. وبدأ الفلسطينيون بتنظيم هذه الاحتجاجات، لتأكيد حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، منذ أكثر من عقد.