أبلغت إدارة السجون الإسرائيلية، ومن خلال لجنة الصليب الأحمر الدولي، عائلة القائد المناضل مروان البرغوثي بمنعه من الزيارة، وعدم السماح له بلقاء أي من أفراد عائلته أو محاميه.
وعلم أيضًا أنه تم نقل الأسير وليد دقة بشكل تعسفي من رامون الى هداريم على خلفية دوره بالإضراب.
ويأتي ذلك في سياق تشديد إجراءات العزل على قادة اضراب الحرية والكرامة 2، والذي من المقرر أن يتسع خلال الأيام القادمة ليشمل أكثر من ألف أسير لينضموا إلى نحو 120 أسيرا شرعوا في الإضراب يوم الإثنين الماضي.
من جانبها دعت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى المجتمع الدولي للتدخل لحماية الأسرى من مختلف أشكال وأساليب القمع والعقوبات والإنتهاكات المتتالية والمتصاعدة بحقهم بإعتبارهم مقاتلي حرية وأسرى حرب، ودعت إلى العمل الدائم والمخلص والصادق لتحقيق الوحدة الوطنية في داخل السجون وخارجها إنهاء حالة الانقسام الكارثي لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.