شرعت عائلة الجعابيص المقدسية، اليوم السبت، بهدم منزلها ذاتياً في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، والتي أخطرتها بقرار الهدم بحجة عدم الترخيص والبناء غير القانوني.
ولجأت عائلة الجعابيص الى هدم منزلها ذاتياً تجنباً لدفع بدل أجرة هدم لآليات بلدية الاحتلال في المدينة.
في السياق، واصلت عائلة المواطن عطا الله عليوات، اليوم، عملية هدم منزلها الكائن في بلدة سلوان، والتي كانت شرعت بها، مساء امس الجمعة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
وحسب صاحب المنزل عليوات فإن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بهدم المنزل، رغم محاولته خلال السنوات الماضية ترخيصه، ودفع غرامات مالية بلغت قيمتها حوالي 100 ألف شيقل، علماً أن مساحة المنزل تبلغ 80 مترا مربعا، وتم تشييده قبل 8 سنوات، بعد هدم منزله الأول، ويعيش في المنزل أسرة مكونة من سبعة أنفار.
رام الله: تشيع جثمان الشهيدة مبارك
وفي الضفّة الغربيّة المحتلّة شيعت جماهير غفيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيدة سماح زهير مبارك (16 عاما)، التي ارتقت بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها بالقرب من حاجز "الزعيم" العسكري، شرق مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، في 30 كانون الثاني الماضي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيدة في مخيم قدورة المجاور، حيث ألقت عائلتها ومحبوها نظرة الوداع على جثمانها الطاهر، وسط حالة من الحزن والغضب.
وحمل جثمان الشهيدة على أكتاف المشيعين، الذين جابوا به شوارع رام الله، وصولا إلى مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة، حيث أدوا صلاة الجنازة على جثمانها، ومن ثم ووريت الثرى في مقبرة المدينة.
ورفع المشيعون العلم الفلسطيني وصور الشهيدة، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد سلمت أمس الجمعة جثمان الشهيدة مبارك لعائلتها عبر حاجز "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، بعد احتجاز دام 36 يوما.
غزة: تشييع جثمان الشهيد تامر عرفات
شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد تامر خالد عرفات الذي ارتقى أمس الجمعة، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال شرق محافظة جنوب قطاع غزة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى أبو يوسف النجار باتجاه منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يصلى عليه، ويُدفن في مقبرة الشهداء شرق المحافظة.