أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الرّضع الذين وُلدوا واستشهدوا في حرب إسرائيل المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 115 طفلا.
جاء ذلك بعد استشهاد التوأمين الرضيعين إيسل وأيسر أبو القمصان، اللذين وُلدا في 10 أغسطس/ آب الجاري، بحسب بيان للوزارة نشرته عبر منصة تلغرام.
وقالت الوزارة: “باستشهاد الطفلين الرضيعين إيسل وأيسر أبو القمصان، بلغ إجمالي عدد الأطفال الرضع الذين وُلِدوا واستشهدوا في الحرب 115 طفلا، عاشوا لحظات قصيرة من الحياة قبل أن تُزهق أرواحهم تحت وطأة القصف والعدوان”.
والثلاثاء، استشهدت جمانة فريد عرفة وطفلاها التوأمان حديثا الولادة إيسل وأيسر أبو القمصان؛ ووالدتها ريم البطراوي في قصف مدفعي إسرائيلي لشقة سكنية في أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت الوزارة: “التوزيع الجغرافي للأطفال الشهداء يُظهر أن 7 منهم استشهدوا في شمال القطاع، و26 في مدينة غزة، و62 في المحافظة الوسطى، أما في خان يونس، فقد استشهد 11 طفلا، و9 آخرون في رفح”.
وأظهرت الإحصاءات أن 48 من هؤلاء الأطفال لم يبلغوا شهرهم الأول، بينما تراوحت أعمار 47 منهم بين 1 و3 شهور، و15 شهيدا بين 4 و6 شهور، و5 شهداء بين 6 و8 شهور، بحسب الوزارة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا لوالد التوأمين الذي خرج صباحا لاستخراج شهادتي ميلاد لهما، وعند عودته إلى مكان سكنه وجدهما شهيدين إضافة إلى زوجته ووالدتها.