وسط قلق كبير من السلطات الفرنسية والمنظمين لدورة الألعاب الأولمبية، شهد الأربعاء أول ظهور إسرائيلي في البطولة، وذلك في منافسات كرة القدم.
وعلى استاد حديقة الأمراء في باريس، واجه منتخب إسرائيل الأولمبي، نظيره المالي، وسط عاصفة من صافرات الاستهجان.
وانطلقت الصافرات بكثافة، خلال عزف النشيد الإسرائيلي، كما ارتفعت أعداد كبيرة من الأعلام الفلسطينية في المدرجات.
ووفقا لغارديان، وصل المنتخب الإسرائيلي قبل ساعة و45 دقيقة كاملة، إلى ملعب اللقاء، في محاولة لتجنب الاحتجاجات الشعبية الواسعة المناهضة لجرائم الإبادة الجماعية التي تركتبها إسرائيل في قطاع غزة، كما رافق حافلة المنتخب 20 دراجة نارية تابعة للسلطات الفرنسية، بالإضافة إلى 24 عنصرا إضافيا من الشرطة.
واصطف نحو 1000 ضابط شرطة فرنسي وعشرات من جنود الوحدات الخاصة في الشوارع قبل وبعد مباراة المساء.
يذكر أن المنتخب الإسرائيلي تعادل في اللقاء أمام مالي بنتيجة 1-1، وسيواجه متخب باراغواي على نفس الملعب، مساء السبت المقبل.