تدل المؤشرات المحلية والعالمية، حتى نهاية هذا الأسبوع، على احتمال تخفيض ملموس في اسعار البنزين للمستهلك، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، الأول من تشرين الأول، وهذا إذا لم تنقلب المعطيات الاقتصادية حتى يوم الاثنين القريب.
وتعتمد وزارة الطاقة في احتسابها لسعر البنزين، معدل سعر صرف الدولار امام الشيكل، وأسعار النفط في الاسواق العالمية، في الأيام الخمسة الاخيرة من الشهر المنتهي.
وحسب ما يظهر فإن سعر صرف الدولار ارتفع مقارنة بنهاية الشعر الماضي آب بحوالي 1%، إلا أن أسعار النفط في الأسواق العالمية، تراجعت مقارنة مع نهاية الشهر الماضي آب، بما بين 10% إلى 11%.
واستنادا لهذا المعطيات، حتى اليوم، فإن الاحتمال وارد لخفض سعر البنزين، لكن بطبيعة الحال ليس بذات النسبة التي نقرأها لأسعار النفط العالمية، لأن حوالي 62% من سعر الوقود للمستهلك هي ضرائب، والتخفيض يتم على سعر البنزين قبل الضرائب والرسوم.