news-details

الشاباك: العبوة الناسفة لحزب الله لتي انفجرت العام الماضي في تل أبيب كانت تستهدف موشيه يعلون

أعلن الشاباك والشرطة، اليوم الأربعاء، أن تفجير العبوة الناسفة التي ينسبها لحزب الله التي انفجرت في أيلول من العام الماضي في حديقة اليركون كانت تستهدف إصابة وزير الحرب السابق موشيه يعلون - وذلك بعد تقديم لائحة اتهام ضد ثمانية مواطنين إسرائيليين و فلسطينيين بتهمة "مساعدة الإرهاب والتآمر مع جهة معادية".

وقال الشاباك والشرطة إنه "إلى جانب المتهمين الثمانية عمل معهم عضو في حزب الله، وهو إسرائيلي سابق يعيش في لبنان وقام على ما يبدو بتجنيدهم للمهمة مقابل المال". و بحسب الشاباك والشرطة،  "تم تصميم العبوة الناسفة من أجل تفعيلها عن بعد باستخدام الكاميرا ووصلة بالهاتف الخليوي، إلا أنها انفجرت قبل الموعد المخطط له على ما يبدو نتيجة عطل فني".

 وعلمت صحيفة "هآرتس" أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول يعلون عقب التفجير.

ووفق البيان، بعد ساعات قليلة من الانفجار،" اعتقلت قوات الشاباك وقوات الجيش فلسطينيين يعيشان بشكل متقطع في يافا للاشتباه في تورطهما في انفجار القنبلة. وقال المعتقلان في التحقيق معهما إنهما قبل أسابيع قليلة من الانفجار شاركا في تهريب حقيبة تحتوي على عدد كبير من العبوات الناسفة والأسلحة، وأن بعض العبوات تم دفنها في جميع أنحاء البلاد".

ووفق البيان،  "قاد المشتبه بهما، بعد الانفجار، جهاز الشاباك والجيش إلى منطقة في القدس الشرقية حيث تم العثور على ثلاث عبوات ناسفة وسلاح من نوع M-16. وأدى التحقيق مع الاثنين إلى تقديم لوائح الاتهام".

وأعلن الشاباك، أمس، أنه "أحبط هجوماً آخر ضد مسؤول كبير سابق في المؤسسة الأمنية، كان حزب الله يعتزم تنفيذه في الأيام المقبلة". وجاء في الإعلان الذي نشره الشاباك أنه "كان من المخطط تنفيذ الهجوم باستخدام عبوة ناسفة كان من المفترض أن يتم تفجيرها من لبنان، بمساعدة كاميرا واتصال خلوي، على غرار العبوة التي فجّرها التنظيم قبل عام".

Getting your Trinity Audio player ready...
أخبار ذات صلة