news-details

تقارير: فيجلين سيسحب ترشيحه مقابل توزيره ووعد بتقنين القنب

 

أفادت تقارير اخبارية اسرائيلية في صحيفة "غلوبس" وموقع "والا" الى أن رئيس حزب "زهوت" موشيه فيجلين المحسوب على صفوف اليمين الاستيطاني الاسرائيلي سيسحب ترشيحه للكنيست مقابل توزيره، وسط أنباء عن تلقيه وعود من نتنياهو بتقنين استهلاك القنب (الكنابيس / الحشيش) واجراء اصلاح كامل في هذا المجال.
والتقى فيجلين اليوم الأربعاء برئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو، الذي يسعى للقضاء على أي حزب قد يهدد هيمنته ويسحب بعض الأصوات من معسكر اليمين على حساب حزب الليكود، وبينهم فيجلين وحزبه.  وأكد أنه طرات تطورات بالاتصالات بينهما عقب التوصل "لتفهمات بشأن سوق القنب"، مؤكدًا أنه يدرس سحب ترشيحه مقابل توزيره في الحكومة المقبلة اذا ما أوكل نتنياهو بتشكيلها عقب الـ17 من أيلول.
وأكد فيجلين "تطورت فرصة غير متوقعة ، أن نحوّل ما كان يبدو كفشل كبير، هناك بوتقة أمل كي يحصل المرضى على أدوية منقذة للحياة".
ويرجح أن يدعو فيجلين ناخبيه للتصويت لحزب "الليكود" في حال سحب ترشيحه بالفعل. اذ كان فيجلين الذي انشق عن الليكود قبل أربعة أعوام أسس حزبه "زهوت" بمسعى لجذب أصوات من اليسار الى معسكر اليمين، عبر رفعه شعار تقنين استهلاك الطبي ونزع العقوبة العقوبة الجنائية عن شراء القنب.
وبسبب رفع نسبة الحسم في الانتخابات السابقة، بلغ عدد الأصوات التي ذهبت هباء الرياح أكثر من 325 ألف صوت، والذين يقدرون بنحو عشرة مقاعد برلمانية. وبالتالي فمنذ الاعلان عن الجولة الثانية للانتخابات النيابية في اسرائيل، سعى نتنياهو لتوحيد صفوف أحزاب اليمين، كي لا تُهدر أصوات هذا المعسكر، فتم توحيد حزبي "يمينًا" مع اتحاد أحزاب اليمين،  على أن تتزعمه اييلت شاكيد. وتوّحد حزب "جيشر" مع حزب العمل، في الجانب الوسطي - اليساري للخارطة السياسية، بينما أقام رئيس الحكومة السابق ايهود باراك تحالفًا مع ميرتس تحت مسمى "اسرائيل ديموقراطية". بينما بقي فيجلين الذي حصل حزبه "زهوت" على تأييد 101 ألف ناخب وناخبة، خارج دائرة التحالفات السياسية. 
 
أخبار ذات صلة