قال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، إنه ما زال يتحقق من نتائج الهجمات على لبنان، وأكد أن البيانات المتعلقة بالأضرار التي لحقت بقدرات حزب الله والتي قدمها مسؤول إسرائيلي كبير "غير معروفة له".
ونفى بذلك الجيش ما قاله مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم، الثلاثاء، إنه "تبقى بحوزة حزب الله نصف كمية الصواريخ الدقيقة التي كانت لديه قبل الحرب"، في أعقاب الغارات المكثفة على لبنان، أمس.
وصرح المسؤول الكبير: "بعد هجمات الأمس، لم يبق سوى نصف الصواريخ الدقيقة التي كانت لديهم عشية الحرب وربع الصواريخ التي يصل مداها إلى 40 كيلومترًا التي كانت لديهم عشية الحرب. لقد تضررت قدرة حزب الله على إطلاق وابل منسق من مئات الصواريخ في نفس الوقت والتي من شأنها أن تطغى على أنظمة الدفاع الجوي".
ووفق إذاعة "غالي تساهل"، فإن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت بالأساس قذائف صاروخية قصيرة المدى لدى حزب الله. وأضافت أن تقديرات الجيش هي أن ترسانة حزب الله الصاروخية تضررت بعشرات قليلة من النسب المئوية، "لكن ليس مؤكدا أبدا بأنها تضررت بـ50%".
وحسب الإذاعة، فإن الغارات الإسرائيلية "بدأت أمس باستهداف ملموس" للقدرات الصاروخية المتوسطة المدى لدى حزب الله، كتلك القادرة على ضرب أهداف تقع بين حيفا ووسط إسرائيل.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن "الطريق لا تزال طويلة، ونحن في في البداية، وقدرات حزب الله الصاروخية الكبيرة، الدقيقة وطويلة المدى، يحتفظ حزب الله بها في أماكن لم تستهدفها إسرائيل حتى الآن".