قال موقع "واللا" نقلًا عن مسؤول أميركي كبير ومصدر آخر لم يسمّهما، اليوم الخميس، إن رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنياع، أبلغ رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، في الأيام الأخيرة، أن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يشمل أيضًا صفقة مع حركة حماس في قطاع غزة لإعادة الرهائن الإسرائيليين.
وأشار موقع "واللا" إلى أنّ ذلك يعدّ تغييرًا في الموقف الإسرائيلي الذي حاول في الأشهر الأخيرة الفصل بين تسوية الوضع على الحدود الشمالية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعم أنّ هنالك تغيير أيضًا في موقف حزب الله، في الأيام الأخيرة، وادعى أنّ "بعد أشهر من ربط حزب الله موافقته على وقف القتال على الحدود مع إسرائيل، بوقف الحرب في غزة، يرسل كبار مسؤولي الحزب، إشارات الآن إلى أنهم سيكونون مستعدين لوقف إطلاق نار لا علاقة له بالوضع في غزة".
وذكر الموقع أنّ إسرائيل والولايات المتحدة تتفقان على أنه لا ينبغي السعي في هذه المرحلة لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، وأنه ينبغي قبل ذلك استكمال العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بادعاء تدمير البنية التحتية لحزب الله في المنطقة الحدودية.
وقالت مصادر للموقع إنه في المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة، "بدأت الأفكار بالظهور حول الشكل الذي ستبدو عليه استراتيجية الخروج من الحرب في لبنان بعد انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان، وكيف يمكن ممارسة الضغط على حزب الله للتوصل إلى صفقة مخطوفين في غزة".
وأشار برنياع إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن توافقا على وقف إطلاق النار في لبنان فقط إذا كان ذلك يشمل أيضًا صفقة إطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين في غزة.
وأضاف أنه "بهذه الطريقة سيكون من الممكن دفع حزب الله وإيران وجهات أخرى في المنطقة، إلى ممارسة ضغوط إضافية على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حتى يوافق على طرح صفقة تعيد المحتجزين".