news-details

سرقة أكثر من 90 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية في الجنوب

تعرضت قاعدة عسكرية اسرائيليّة جنوب البلاد خلال الأسبوع الماضي، إلى عمليّة سطو يشتبه أنها الأكبر في تاريخ البلاد وذلك على الرغم من الإعلان على تشديد الحراسة حول قاعدة التدريبات.

وأشارت مصادر صحفيّة مطلعة إلى انه تم سرقة أكثر من 93 ألف رصاصة من نوع 5 ملم من القاعدة العسكرة المتواجدة قرب بلدة "اتسيليم" التي عرفت عشرات حالات السطو والسرقة في السنوات الأخيرة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه حسب الشبهات، اقتحم اللصوص مخزن الذخيرة الرئيسي التابع لقوات المشاة، مستغلين ثغرات أمنية عدّة ومعرفتهم بتدابير الحراسة في القاعدة. وأكدت الصحيفة أن المقتحمين استطاعوا تحميل مئات صناديق الذخيرة خلال دقائق، الذخيرة التي يقدر ثمنها بملايين الشواكل في عالم الإجرام.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم اعتقال أية مشتبهين حتّى الآن بعملية السرقة حيث يتمّ فحص إمكانيّة تلقّي المقتحمين مساعدة من داخل القاعدة العسكريّة، حيث تخشى الشرطة أن تكون العصابة قد قامت ببيع وتوزيع الذخيرة على عالم الإجرام.

وتأتي هذه السرقة لتسلّط الضوء على ظاهرة تسريب السلاح من داخل معسكرات الجيش الى عالم الإجرام في البلاد خاصة في القرى والمدن العربيّة حيث تؤكد معظم التقارير أن معظم السلاح المنتشر بين الجماهير العربيّة والمسؤول عن العنف المستشري في البلاد مصدره الجيش.

وأعلن النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة الأسبوع الماضي، في جلسة الكنيست انه بدأ إجراءات تقديم دعوى قضائية ضد وزير الحرب الإسرائيلي بنيامين غانتس وقائد أركان الجيش كوخاڤي بسبب "وصول 400 ألف قطعة سلاح من الجيش الى المواطنين العرب بالسنوات الأخيرة." حيث اكد النائب أن 70% من السلاح غير المرخّص في المجتمع العربي يتم ترهيبه من الجيش.

أخبار ذات صلة