news-details

ضباط ميدانيون إسرائيليون: بعد تفكيك مواقع حزب الله الأمامية لا مفرّ من اتفاق تسوية ينهي حالة الاستنزاف

نقل المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال "غالي تساهال"، صباح اليوم، تقريرًا ميدانيا بعد أن دخل مع ضبط وجنود الى أراض لبنانية في الجنوب، وأضاف أنها قريبة جدا من إحدى البلدات الإسرائيلية لدرجة انه دخلها برفقة الضابط المسؤل لي في آلية عسكرية بل مشيا على الاقدام، في إشارة الى المسافة المحدودة جدًا التي دخلتها قوات الاحتلال خلف الحدود.
وبعد ان وصف المرسل موقعا لحزب الله داخل حرش كثيف يحتوي على ذخيرة وأسلحة مخصصة لمئة مقاتل من قوة "رضوان"، وفقًا لادعاء مصادره العسكرية، أكد أن الجيش تفاجأ بما يحتويه الموقع ولم يكن على علم بصورة الوضع، مضيفا أنه كانت معلومات عن وجود شيء داخل الحرش ولكن ليس بشكل كامل. وأشار الى ان التصوير بالمسيرات غير قادر على كشف كامل لهذه المواقع.
ويضيف المراسل العسكري أن هناك العديد من هذه المواقع على امتداد الحدود التي يصل طولها 120 كيلومترا، حوالي ضعفي خط الحدود مع قطاع غزة، في إشارة لصعوبة التحرك. وقدّر أن بعض المواقع على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مجهز ومسلح ومخصص لكتائب كاملة تضم مئات مقاتلي "رضوان".
ونقل المراسل عن الضباط وأولهم ضابط برتبة عقيد يقود لواء احتياط من سلاح المظليين، أن العمليات العسكرية الحالية على الحدود مخصصة لإلغاء إمكانية اجتياح بلدات إسرائيلية "أشبه بالسابع من أكتوبر"، لكن هذا لن يلغي إمكانية إطلاق صواريخ "منفردة" سواء مضادة للدروع أو قذائف هاون، كما قالوا. ويؤكد المراسل: إن ما يقوله الضباط الميدانيون هنا هو أنه لن يكون مفرّ من التوصل إلى تسوية (سياسية) خلال أسابيع، وهي ما يمكن أن يضع حدًا لهذا الاستنزاف المتواصل على الحدود مع لبنان.

Getting your Trinity Audio player ready...
أخبار ذات صلة