news-details

يتلقون أجرًا بخسًا: مشغلو أجهزة التنفس يهددون بالإضراب

هدد مشغلو أجهزة التنفس الاصطناعي، صباح اليوم الخميس، وبعد أسبوع من اضراب نقابة الممرضات والممرضين، بعزمهم الإعلان عن اضرابهم عن تشغيل الأجهزة الخاصة في ذروة أزمة كورونا، بسبب الثمن البخس الذي يتلقونه مقابل الخدمات التي يقدمونها.


ولا يتجاوز الأجر، 25 شيكلًا لكلّ ساعة أي أقل من الحد الأدنى للأجور، بمعدل أجر 6 آلاف شيكل شهريًا مع العلاوات عند التقدم بالعمل.


ويطالب المشغلون، بتنظيم ساعات العمل والأجور، خاصة انه تم اجراء سلسلة لقاءات مع وزارة المالية والمشغلين لحلّ القضية، بحيث أنه اذا لم يتم التوصل لأي اتفاق مع وزارتي الصحة والمالية حتّى الثلاثاء المقبل، فسيتم تأجيل العمليات، ولن يكون هنالك عدد كافٍ من مشغلي أجهزة التنفس لمرضى كورونا.


ويعمل التقنيون، الذين أعلنوا عن نزاع عمل في حزيران العام الماضي نظرًا لإهمال رفع أجورهم، والذين يشرفون اليوم على عمل أجهزة التنفس الخاصة بمرضى كورونا الذين يرقدون بحالة خطيرة، على تشغيل أجهزة التنفس، وأجهزة لتنظيم عمل وتخطيط القلب، وأجهزة غسيل الكلى، وفحوصات الأولترا ساوند، وأجهزة خاصة بالتخدير، ويندمجون كذلك في اتحاد التقنيين الطبيين لنقابة الهندسيين.


وكانت قد خضعت وزارة المالية سابقًا لمتطلبات الممرضات والممرضين في أقل من يوم واحد، خاضت فيه النقابة اضرابًا ناجحًا تم التوصل في نهايته الى تسوية، ولكن عامًا كاملًا من الإعلان عن نزاع عمل طواقم طبية وتقنية هامّة ماطلت الحكومة في الاستجابة لمتطلباتهم لتأتي الأزمة الحالية، وتدفعهم إلى صلب النضال من جديد، خاصّة وأنّ أهمية كبرى كامنة في الخدمات التي يقدمونها لمرضى الكورونا.

أخبار ذات صلة