news-details

أول دستور ما بعد كاسترو يحظى بموافقة الشعب الكوبي

 

هافانا - الوكالات - أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية في كوبا أن الأغلبية الساحقة من المواطنين صوتت إلى صالح الدستور الجديد خلال الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد الماضي.

وأوضحت رئيسة اللجنة ألينا بالسيرو غوتييريز خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة هافانا، أمس الأول الاثنين، أن النتائج الأولية تشير إلى أن 73.31 بالمئة من المواطنين صوتوا إلى جانب الدستور، و7.6 بالمئة رفضوه، فيما كانت 4.5 بالمئة من الاستمارات باطلة.

وأشارت غوتييريز إلى أن نسبة المشاركة بلغت 84.4 بالمئة من الناخبين الذين يبلغ عددهم 7.8 مليون شخص في كوبا.

وتؤكد تقارير المدونين ومواقع إعلامية مستقلة محلية التأييد الساحق للدستور الجديد من قبل الناخبين.

واتفقت الحكومة الكوبية على مسودة الدستور الجديد في كانون الأول الماضي، بعد أشهر من مناقشة المسودة، التي سعت من خلالها للحفاظ على النظام السياسي القائم وتكييفه مع متطلبات الزمن في آن واحد، علما بأن الدستور السابق تم إقراره في عام 1976، في عهد زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو، بـ 99 بالمئة من الأصوات.

ويعترف مشروع الدستور الجديد بالملكية الخاصة واقتصاد السوق ويسمح بالاستثمار الأجنبي وإدارة مشاريع اقتصادية صغيرة للمواطنين وحرية الإنترنت وغير ذلك من الأمور. كما ينص على إصلاح أجهزة السلطة من خلال اعتماد منصب رئيس الوزراء ووضع حدود زمنية للولاية الرئاسية.

Getting your Trinity Audio player ready...
أخبار ذات صلة