news-details

إسرائيل تفجّر جهاز تجسس في الجنوب اللبناني وتقصف موقعًا سوريًا امس

قامت طائرة اسرائيلية من دون طيار في ساعات مساء امس –الاثنين- بتفجير جهاز تجسس بين وادي زفتا وبلدة النميرية في جنوب لبنان، ونقلت قناة الميادين عن مصادر مطلعة عن تخوفات من وجود جهاز تجسس اخر حيث تعمل القوات اللبنانية بكثرة في المنطقة لإيجاده.

ويأتي هذا الاعتداء الإسرائيلي بعد ساعات على استعمال جنودها قنابل الغاز المسيلة للدموع بحق مواطنين لبنانيين في الجنوب اللبناني. حيث ساد التوتر عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا اذ افادت جريدة الاخبار اللبنانيّة ان التوتر حصل بعد قيام قوة من جيش الاحتلال بتركيب جهاز تنصت فوق الجدار الاسمنتي عمد الجنود خلال تركيبه الى تمزيق جانب من لافتة تحمل صور الامام موسى الصدر وعدد من الشهداء ثبتت فوق الجدار فاحتجّ عدد من الأهالي وحاولوا الرد بنزع العمود الذي يستخدم قاعدة للجهاز.

وأطلق جنود جيش الاحتلال قنبلة دخانية أصابت شخصين بحالتي اختناق استدعت نقلهما إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، فيما انتشر الجيش اللبناني ودورية من قوات اليونيفيل  في المنطقة.

وبالتزامن مع التوتّر على الجبهة اللبنانيّة قصف طيران جيش الاحتلال امس الاثنين موقعًا للجيش السوري مخلفًا شهيدًا ومصابًا سوريان حسبما أفادت وكالة الانباء السوريّة سنا. اذ ادعت إسرائيل ان الموقع المستهدف حاول استهداف طائرة حربيّة اسرائيليّة في المنطقة بصواريخ ارض جو.

وتطرق رئيس حكومة اليمين نتنياهو الى الحادثة في الجولان قائلًا:" حاول الجيش السوري ضرب طائرة اسرائيليّة ولم ينجح بذلك. وردّ سلاح الجوّ بتدمير المنصة التي اطلقت النار".

 وتأتي تصريحات نتنياهو على الرغم من الهجمة التي شنّها ضدّه سياسيون وعسكريون سابقون في السنة الأخيرة احتجاجًا على اتبعاه سياسة جديدة تقضي بالتفاخر العلني بعمليات جيش الاحتلال العدوانيّة في سوريا بعد ان اتبعت إسرائيل سياسة الصمت لسنوات متهمينه باستغلال احداث امنية حساسة لكسب رصيد سياسي شخصي.

صورة توضيحيّة - طائرة عسكريّة من نوع اف 16 - رويترز
أخبار ذات صلة