ألقى العديد من المتحدثين في التجمع الانتخابي الأخير للرئيس السابق دونالد ترامب في نيويورك، سلسلة من التصريحات العنصرية والإهانات المبتذلة والتعليقات المليئة بالألفاظ البذيئة.
وافتتح دونالد ترامب تجمعه في “ماديسون سكوير” بنيويورك يوم الأحد، بجو من التصريحات المسيئة والتهكمية التي استهدفت الناخبين الأمريكيين من أصول لاتينية وأفريقية وعربية.
وتضمنت الفعالية عرضًا كوميديًا للممثل توني هينتشكليف، الذي أطلق مجموعة من التعليقات المهينة، واصفًا بورتوريكو بأنها “جزيرة قمامة”، وأدلى بتصريحات استهدفت المجتمعات اللاتينية والأفريقية والفلسطينية واليهودية.
وللمفارقة، يأتي هذا الحدث وسط جهود حملة ترامب لاستقطاب الناخبين الديمقراطيين من أصول إسبانية وأفريقية ويهودية وعربية، سعيًا للتأثير في الولايات المتأرجحة.
وقد أعرب العديد من الحاضرين عن استياء من تعليقات هينتشكليف حول بورتوريكو، لكنه استمر بتعليقاته التي تناولت بحس ساخر حجم العائلات اللاتينية، وذكر نكات غير لائقة بحق الأمريكيين من أصل أفريقي والفلسطينيين واليهود.