أحبط عناصر الأمن الأمريكي مساء امس الأحد، محاولة اغتيال المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، إذ أن الجاني وجه فوهة بندقيته من سياح ملعب غولف في ولاية فلوريدا، تواجد فيه ترامب، فلاحظه عناصر الأمن وأطلقوا النار عليه بكثافة، وولى هاربا، إلى أن تم القاء القبض عليه في شارع سريع قريب من المنطقة، وقال نجله لوسائل الإعلام، إن والده يكره ترامب ويؤيد أوكرانيا.
وطمأن ترامب مؤيديه بأنه بخير وذلك عقب إطلاق نار على مقربة منه وفق فريق حملته. وقال في رسالة إلكترونية للمتبرعين: "أنا آمن وبخير".
وأضاف ترامب: "كانت هناك طلقات نارية في محيطي، ولكن قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن السيطرة، أردت أن تسمع هذا أولا: أنا بخير وآمن. لا شيء سيوقفني. لن أستسلم أبدا".
ودانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من ترامب، منافسها الجمهوري في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني. وقالت، "لقد تم اطلاعي على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن"، مضيفة "لا مكان للعنف في أمريكا".