يقول خبير التغذية التابع لبرنامج الأغذية العالمي تراست ملامبو إن الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية في الحديدة "سيواجهون صعوبات على المدى الطويل في مقاومة الأمراض وفي الخصوبة".
ووفقا لوكالة "رويترز"، تدفع الأمم المتحدة في اتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من الحديدة الذي تم التوصل إليه في كانون الأول في السويد، وتعد الحديدة نقطة الدخول الرئيسية لأغلب الواردات اليمنية.
الهدف الرئيس من محادثات السلام الجارية هو إدخال 51 ألف طن من القمح ومعدات الطحن التي توفرها الأمم المتحدة إلى الحديدة، ويقدر أن نحو 70 بالمئة من السكان فروا من المدينة بسبب القتال.
وأودت الحرب المستمرة في اليمن منذ أربعة أعوام بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتسببت في انهيار الاقتصاد ودفعت الملايين إلى شفا مجاعة.
وينفذ تحالف العدوان بقيادة السعودية، منذ 26 آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.