قالت الحكومة المغربية، أمس الخميس، إن ما تردد من حديث عن زيارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الرباط، هو مجرد شائعات، وذلك في مؤتمر صحفي، للناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، عقب اجتماع مجلس الحكومة في العاصمة الرباط.
وردا على سؤال حول ما تردد عن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى المغرب، أجاب الخلفي: "بخصوص زيارة نتنياهو للرباط، أنا لا أجيب على هذه الشائعات".
وتناقل ناشطون مغاربة، خلال الأيام الماضية، نقلا عن إعلام إسرائيلي، أنباءً تتحدث عن زيارة يجريها نتنياهو إلى المملكة في آذار أو نيسان المُقبلين؛ معبرين عن رفضهم قبول البلاد استقباله.
والشهر الماضي، شارك عشرات في وقفة أمام مبنى البرلمان بالرباط، دعا لها "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"؛ طالبوا فيها الحكومة بعدم استقبال نتنياهو.
وأكدت الحكومة المغربية في بيانات سابقة عدم وجود أي علاقات رسمية، سياسية أو تجارية مع إسرائيل.
وقبل نحو أسبوعين، امتنع مكتب نتنياهو عن التعليق على تقارير، قالت إن نتنياهو، سيزور المغرب، قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في نيسان المقبل.
فيما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، تقريرًا قالت فيه إن نتنياهو اجتمع بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، سرًا، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول الماضي.
وذكرت القناة نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى (لم تفصح عن هويته)، أن نتنياهو ناقش مع بوريطة، تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وبحث معه ما وصفه المصدر بـ"النضال المشترك في مواجهة التهديد الإيراني".