أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل منع خروج النازحين السوريين من مخيم الركبان في جنوب البلاد الى المناطق المحررة في سوريا.
وقالت الدفاع الروسية إن واشنطن رفضت السماح بدخول قوافل مهمتها نقل مدنيين سوريين من المخيم بما يسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية.
وأكد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق سيرغي سولوماتين أن “الرفض الأمريكي جاء رغم النجاح الذي حققته الحكومة السورية في اتخاذ جميع التدابير المعدة لإخراج المهجرين من داخل المخيم ونقلهم إلى أماكن إقامتهم الدائمة”.
وبهدف إخلاء النازحين من مخيم الركبان بمنطقة التنف تم فتح ممرين إنسانيين في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية لعودة المهجرين.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في مخيم الركبان هو "الاحتلال الأمريكي وأدواته التي منعت المواطنين السوريين في المخيم بالقوة والتهديد من مغادرة المخيم".