news-details

السلطات الأميركية تستعد لاضطرابات محتملة أثناء الانتخابات

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمني رفيع، أن تستعد وكالتان للأمن الداخلي الأميركي بنشاط لمواجهة اضطرابات محتملة أثناء الانتخابات العامة في 3 تشرين الثاني المقبل، وفق ما ذكرته شبكة سي أن أن. في حين ظهرت دلائل جديدة على أن حاكمة ولاية ميتشيغان من الحزب الديمقراطي، تعرضت فعلا لمحاولة اختطاف، وعملية تفجيرية.
وقال القائم بأعمال نائب وزير الداخلية الأميركي، كين كوتشينيلي للشبكة الإخبارية الأميركية: "فرقنا جاهزة للعمل حسب الحاجة"، مضيفا في هذا الشأن أن وزارة الداخلية الأميركية "ليست لديها معلومات استخباراتية محددة حول وجود تهديد محدد باندلاع أعمال عنف".
وأوضحت الشبكة أن الحديث يدور حول وحدات لقوات خاصة تابعة لدائرة الجمارك ومراقبة الحدود، كانت كلفت الصيف الماضي بإخماد الاضطرابات في مدن مثل بورتلاند وأوريغون وواشنطن، وهي تجري الآن تدريبات مكثفة، وقد مددت حالة الاستعداد في هذه الوحدات للتحرك في الظروف الطارئة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست تحدثت مطلع أكتوبر، استنادا إلى مصادر عن استعداد وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لاضطرابات عامة محتملة في 3 تشرين الثاني.
واعترف عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي بإمكانية حدوث مثل هذا السيناريو في العاصمة.
وأعلن تيري موناهان، المسؤول في أجهزة أمن المدينة، أن شرطة نيويورك ستحشد مئات إضافيين من ضباط الشرطة اعتبارا من 26 أكتوبر لمنع الحوادث المحتملة في مراكز الاقتراع والأماكن العامة قبيل الانتخابات، مشددا على أن الشرطة لا تتوقع أي تهديدات محددة لسلامة الناخبين في نيويورك في الأسبوعين المتبقيين، لكنه أشار إلى أن الانتخابات المقبلة تثير جدلا ونزاعات حادة داخل البلاد.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث الأميركيين مؤخرا على عدم الخوف من اندلاع الاحتجاجات وأعمال العنف إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية، مؤكدا أنه سيتم ضمان احترام القانون والنظام في البلاد.
وفي سياق متصل، طلبت النيابة العامة الأميركية، من المحكمة منحها وقتا إضافيا لدراسة أدلة جديدة ظهرت في قضية محاولة اختطاف حاكمة ميتشغان غريتشين ويتمر، ومن بينها عبوات متفجرة وأسلحة نارية.
ونقلت صحيفة " ديترويت فري برس"، أمس الاثنين عن مساعد المدعي العام الأميركي نيلس كيسلر: "تم اكتشاف أسلحة نارية وعبوات ناسفة مؤخرا، ويلزم فحصها، لتحديد هل يقع المتهمون تحت تأثير مواد قانون الأسلحة النارية الوطني".
وأضاف كيسلر: "قام مكتب التحقيقات الفدرالي، بجمع عدة مئات الساعات من أشرطة التسجيلات الصوتية من مصادر سرية ومن عملاء سريين. ولم تتم بعد دراسة هذه المواد بالكامل".
وطلب كيسلر تمديد اعتقال ستة من أصل 14 شخصا، تم القبض عليهم على هامش هذه القضية، لمدة 40 يوما.
وفي وقت سابق، قال مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، إنه أحبط مؤامرة لاختطاف والإطاحة بحاكمة ميتشغان الديمقراطية غريتشن ويتمير.
وأصبحت ويتمير هدفا للمشككين في وجود فيروس كورونا المستجد، بعد فرض إجراءات صارمة ألغاها أحد القضاة لاحقا.

وكالات

أخبار ذات صلة