أعلنت حكومة السويد، أمس الخميس، أنها تخطط لزيادة المساعدات المالية المتاحة للمهاجرين الذين يختارون العودة إلى بلدانهم الأصلية لتحفيز المزيد من المهاجرين على اتخاذ هذا القرار.
وذكرت الحكومة اليمينية، التي يدعمها الديمقراطيون السويديون المناهضون للهجرة، خلال مؤتمر صحفي، أنه ابتداء من عام 2026، سيكون المهاجرون الذين يعودون طواعية إلى بلدانهم الأصلية مؤهلين لتلقي ما يصل إلى 35 ألف كرونة سويدية (34 ألف دولار).
وأشار وزير الهجرة يوهان فورسيل للصحفيين إلى أن هذا يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الهجرة في البلاد.
وأبلغ لودفيج أسبلنغ من الديمقراطيين السويديين المراسلين أنه على الرغم من أن المنحة متاحة منذ عام 1984، إلا أنها غير معروفة على نطاق واسع، وأن عدد الأشخاص الذين يستخدمونها منخفض نسبيا. واقترح أسبلنغ أيضا أن زيادة الوعي بالمنحة وزيادة حجمها قد يؤدي إلى قبول المزيد من الأشخاص للعرض.