news-details

الشيوعي الأردني ينعى رفيقه المناضل الوطني أبا عواد 

نعى الحزب الشيوعي الأردني، عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية السابق للحزب الشيوعي الأردني، المناضل اميل عواد عادي (أبا عواد) عن عمر ناهز الـ88 عامًا.
 ورحل الرّفيق عواد بعد مسيرةٍ نضالية طويلة، إذ كان أسيرًا سابقًا في سجون الاحتلال وأحد اول عشرة مبعدين من مدينة القدس بعد احتلالها والعائد لوطنه بعد ما يزيد عن ٢٥ عامًا من الإبعاد القسري، وأحد منظمي أوّل إضراب عام في كافة سجون الاحتلال كمنسق عن الحزب الشيوعي في سجن الدامون، والمعتقل في سجن الجفر الصحراوي لثماني سنوات.
ولم يدخر الرّفيق الراحل جهدا في تنفيذ برنامج الحزب الذي كان من أوائل المنتسبين إليه، وكان أحد أبرز مناضليه على امتداد أكثر من سبعة عقود، حسم فيها خيارته النضالية اسيرا ومبعدا ومعتقلا.
وجاء في بيان الشيوعي الأردني: "لقد خبرته الحركة الوطنية الاردنية والفلسطينية وحركة التحرر العربية وعرفه الشعبان الشقيقان الأردني والفلسطيني قائدا شيوعيا صلبا ومناضلا وطنيا عنيدا، تفانى في النضال من أجل أردن وطني ديمقراطي متحرر ومستقل ومن اجل دحر الاحتلال الغاشم وحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني بالعودة والاستقلال". 
وسيتم نقل الجثمان يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحًا من أمام مستشفى الرويال متوجها نحو جسر الملك حيث سيوارى الثرى في مسقط رأسه في بلدة الطبية رام الله، وسيتم الإعلان عن تقبل التعازي في الأردن بعد عودة الاهل من فلسطين.

أخبار ذات صلة