أعلنت وزارة الصحة اللبنانية،اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 45، مشيرة إلى أن الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الأشلاء.
يأتي ذلك بينما تواصل السلطات اللبنانية رفع الأنقاض في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان، عقب غارة جوية شنها جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضي مستهدفة اجتماعا لقادة حزب الله ما أدى إلى مقتل 16 عنصرا على الأقل من الحزب بينهم قياديان كبيران هما ابراهيم عقيل وأحمد وهبي، وعدد كبير من المدنيين.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال في بيان،إنه "في غارة دقيقة مساء الجمعة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية".
وأضاف: "إلى جانب إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 عنصرا آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان، من بينهم: أحمد محمود وهبي".