news-details

بمبادرة الحزب الشيوعي الإسرائيلي وحزب الشعب الفلسطيني: لقاء ضد العدوان الإسرائيلي يجمع أكثر من 100 ممثل عن الأحزاب الشيوعية واليسارية في العالم

نظّم الحزب الشيوعي الإسرائيلي وحزب الشّعب الفلسطيني، أول أمس الأربعاء، لقاءً عبر منصة "زوم"، تحت عنوان "أوقفوا الحرب على غزة ولبنان الآن! ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

وشارك في اللقاء الذي ترأسه الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي الرفيق عادل عامر والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، أكثر من 100 ممثل عن الأحزاب الشيوعية واليسارية من أكثر من 40 منظمة حول العالم.

وأكّد الرفيق عادل عامر في كلمته، على أن الشيوعيين في إسرائيل عارضوا الحرب منذ يومها الأول وطالبوا بإخراج المواطنين من الجانبين من دائرة العنف. وأشار إلى أنّ الحزب هو أوّل من نظم مظاهرات ضد الحرب وقاد نضالًا عربيًا يهوديًا مشتركًا من أجل السلام، ولهذا السبب أصبح الحزب هدفًا للسلطات الإسرائيلية، التي عملت على قمع الاحتجاج من خلال الاعتقالات والتهديدات وإغلاق القاعات ومداهمة فروع الحزب. (نص الكلمة في زاوية الملحق على الموقع).

وأكّد الرفيق بسام الصالحي وفي كلمته، على أنّ إسرائيل هي التي تقف بوجه جهود تحقيق وقف إطلاق، وشدد على أنّ إسرائيل ترغب في مواصلة العدوان وتوسيعه بهدف فرض التغييرات الديمغرافية والإقليمية في المنطقة.

وأضاف أنّ إسرائيل تسعى في هذا الإطار إلى إحداث تغييرات ديموغرافية كبيرة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفرق احتلال إسرائيلي مباشر في أجزاء من القطاع، ومنع أي إمكانية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتحقيقًا لهذه الغاية، تستخدم إسرائيل معاناة المواطنين الفلسطينيين في غزة كأداة لفرض مخططاتها.

كما أشار إلى أنّ الولايات المتحدة شريك أساسي لإسرائيل في عدوانها الدموي المستمر، ودحض بشكل قاطع مزاعم الولايات المتحدة بأنها غير قادرة على فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل، بل أنها ليست مهتمة بوقف إطلاق النار، وهي مستمرة في تسليح إسرائيل ودعمها، ومعنية باستمرار العدوان على لبنان بهدف اضعاف حزب الله الله والتحول إلى قوة مهيمنة في المنطقة.

وأضاف الصالحي أن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال ضد الكفر الصهيوني والاستيطان. وشدد على أهمية التعاون مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي بهدف تقديم موقف موحد والعمل معًا من أجل الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تعزيز حركة التضامن العالمية من أجل وقف إطلاق النار، كما دعا صالحي على القوى التقدمية في العالم العمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكّد الممثلون من الحزب الشيوعي الأمريكي، الحزب الشيوعي التركي، الحزب الشيوعي اليوناني، الحزب الشيوعي العراقي، والحزب الشيوعي الإيراني (تودة)، الحزب الشيوعي الألماني، وحزب الشعب العامل التقدمي (قبرص)، والحزب الشيوعي الفنزويلي، وحزب العمال الأيرلندي، في مداخلاتهم على أهمية مواصلة النضال الأممي ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع نطاق التضامن مع السعب الفلسطيني، فيما أشاروا الى أنشطة منظماتهم المختلفة ضد العدوان الدموي المستمر منذ أكثر من عام. وأشاروا الى تحرّكهم من أجل فرض ضغوط على بلدانهم ضد شحن الأسلحة الى إسرائيل.

كما شارك في اللقاء ممثلون عن الحزب الشيوعي الكندي، الحزب الشيوعي الفنلندي، الحزب الشيوعي الباكستاني، الحزب الشيوعي الإيطالي، الحزب الشيوعي السويسري، الحزب الشيوعي الصربي، الحزب الشيوعي الهولندي، الحزب الشيوعي التشيكي، الحزب الشيوعي الكتالوني، الحزب الشيوعي البرتغالي، والحزب الشيوعي الفرنسي، وحزب العمال البلجيكي، وتحالف الشباب الشيوعي الروسي، والحزب الشيوعي الإسباني ومنظمات أخرى.

أخبار ذات صلة