news-details

بوليفيا: دمية أمريكا تسحب ترشيحها سعيا لإفشال مرشح اليسار

أعلنت الرئيسة المؤقتة في بوليفيا، جانين آنييز، عن سحب ترشيحها للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في البلاد يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وجاء إعلان آنييز على خلفية تأخرها في استطلاعات الرأي العام عن المرشح الاشتراكي لويس أرسي من حزب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي استقال من الرئاسة وسط موجة شغب اشعلتها عصابات اليمين عمت البلاد اثر نتائج الانتخابات الرئاسية وتحت ضغط من الجيش عام 2019. في عملية انقلاب يميني مكتملة الاركان.

الجدير بالذكر أن ترشح آنييز للرئاسة أثار جدلا، حيث تعهدت الرئيسة المؤقتة منذ توليها السلطة بقيادة البلاد نحو انتخابات جديدة وعدم الدخول في السباق بنفسها.

ويتصدر استطلاعات الرأي العام حاليا المرشح الاشتراكي أرسي، إلى جانب ممثل تيار الوسط كارلوس ميسا، الذي كان منافسا لإيفو موراليس في الانتخابات التي أثارت نتائجها الرسمية موجة من الشغب اشعلتها عصابات اليمين وانتهت بالانقلاب اليميني على موراليس.

ويهدف قرارها إلى توحيد أصوات الناخبين اليمينيين لمنع المرشح اليساري لويس آرسي، من الفوز. وقالت أنييز (53 عاما) في خطاب عبر التلفزيون، الجمعة، "اليوم، أضع جانبا ترشيحي لرئاسة بوليفيا، حرصا على الديمقراطية". وأوضحت أنها اتخذت هذا القرار "بسبب خطر تشتت التصويت الديمقراطي بين عدّة مرشحين، ومن شأن هذا التشتيت أن يؤدي في نهاية المطاف إلى فوز الحركة الاشتراكية (بقيادة موراليس) في الانتخابات" المقرّرة في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال الرئيس السابق إيفو موراليس في مقابلة عبر تطبيق زوم من مكان اقامته الحالي في الارجنتين بعد الانقلاب الفاشي عليه، أن الوباء ينتهي بحياة ولكن أيضًا حكومة الديكتاتورية من خلال الجوع تنتهي بحياة المواطنين.

وحذر الرئيس السابق وزعيم حزب الحركة نحو الاشتراكية، "إذا لم يتم حل هذه المشكلة، فإن الجوع يمكن أن يقتل أكثر من فيروس كورونا الجديد في بوليفيا لأنه لا توجد سياسة اجتماعية أو برنامج إنتاجي".

وبعث إيفو موراليس برسالة من بوينس آيرس عاصمة الارجنتين إلى الشعب البوليفي قال فيها إنه يجب أن يكون مستعدًا لأمرين: الاهتمام بالتصويت أثناء الانتخابات والدفاع عن التصويت بعد العملية الانتخابية.

أخبار ذات صلة