أفاد تقرير لشبكة "سي ان ان" الأمريكية بأنه في اطار الاعداد للقمة بين الزعيمين الكوري الشمالي كيم جونغ أون والأمريكي دونالد ترامب، تباحث الرئيسان بتبادل مبعوثين بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وكشفت الشبكة أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة تبحثان بجدية تبادل ضباط ارتباط بين البلدين، في إطار الطوات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتستمر الترتيبات على قدم وساق لعقد قمة بين ترامب وكيم في نهاية الشهر الجاري في فييتنام، بعد أن كانا قد التقيا في سنغافورة العام المنصرم، حيث وقعّا على بيان مشترك شمل التزامات بتأسيس علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بهدف إرساء السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.

وبينما تسعى كوريا الشمالية لتخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها، سعى الزعيم الكوري كيم جونغ أون الى تحسين علاقاته بدول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة، في مسعى لنزع العقوبات المفروضة عليها بشكل كامل..

وكانت قد فرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية في محاولة لثني الدولة الشيوعية عن تطوير برنامجها النووي، وتم فرض عقوبات أشد صرامة في أعقاب اجراء تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ بالستي قادر على حمل رأس حرب نووي، واجراء تجارب لقنابل نووية منذ العام 2016.

ورغم أنه في اطار تعهداتها فككت كوريا الشمالية موقع تجارب نووي، الا أنها واصلت بتعزيز قدراتها الصاروخية وقامت بتوسيع قاعدة لاطلاق الصواريخ البالستية بعيدة المدى.