news-details

حزب الله: الطائرتان المسيّرتان اللتان أسقطتها كانتا تحملان مواد متفجرة

أعلن حزب الله أن الطائرة المسيرة التي سقطت ليل السبت – الأحد في الضاحية الجنوبية كانت محمّلة بعبوة ولم يكن هدفها الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية.
وجاء في البيان الصادر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله الآتي: "بعد قيام الخبراء المختصين في المقاومة الإسلامية بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع C4 وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات.
وبناءً على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية".
وخلص بيان حزب الله الى أن الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت – الأحد الماضي لهجوم من طائرتين مسيرتين مفخختين، تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية. وإننا نضع هذه المعطيات الجديدة والثابتة أمام اللبنانيين والرأي العام وأهالي الضاحية الجنوبية الشرفاء". 
في شان متصل أكدت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية من مصادر عسكرية انّ الجيش اللبناني أبلغ رئيس الحكومة سعد الحريري انّ الضربة الجوية الاسرائيلية اتت في الجزء السوري من الاراضي (في قوسايا) وهذا ما سيتم عرضه في المجلس الاعلى للدفاع بعد تثبت المعلومات.
‏ويوم أمس أعلن الجنرال ميشال عون - الرئيس اللبناني أنه من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد الاعتداءات الاسرائيلية بكافة الوسائل، حيث قال خلال استقباله الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، إن ما قام به العدو "بمثابة إعلان حرب يتيح لنا اللجوء الى حقنا في الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا". مضيفًا أن "لبنان الذي تقدم بشكوى الى مجلس الامن رداً على العدوان الإسرائيلي يحتفظ بحقه في الدفاع عن نفسه"،
من جهته، قال رئيس الحكومة سعد الحريري إن "الحكومة تريد تجنّب انزلاق الوضع إلى تصعيد خطير". وأعلن أنه أبلغ سفراء مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن جراء خرق إسرائيل للقرار 1701. 
 

أخبار ذات صلة