روسيا ترفض شرعنة إغتصاب السلطة والتدخل الأجنبي في فنزويلا
ردًا على الخطوات التي أقدمت عليها بعض الدول الاوروبية بالاعتراف بالانقلابي خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف رفض روسيا لما يُعتبر محاولات شرعنة "إغتصاب السُلطة" في فنزويلا من قبل بعض الدول على أنها تُمثل "تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".
وأضاف المتحدث الروسي معربًا عن رفضه لأي محاولة لفرض حلول خارجية لحل الأزمة الفنزويلية:" هذه الخطوات الخارجية لا يمكنها تقديم مخرج حقيقي للأزمة، على الفنزويليين أن يحلوا أزمتهم بأنفسهم دون تدخل خارجي".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اعتبر تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية التدخل العسكري في فنزويلا، أنها تصب في خانة تقويض القانون الدولي. مؤكداً على أن موسكو تحرص على صون القانون الدولي وعلى استمرارها في دعم الحلول السلمية لتسوية الأزمة في فنزويلا.
ويذكر أنه فيما لا تزال روسيا تتمسك بموقفها الداعم لشرعية مادورو والداعي لحل الأزمة سلمياً بواسطة الحوار الوطني الداخلي. أن كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والسويد والدنمرك والنمسا وألمانيا قد إعترفوا يوم الاثنين بجوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مؤقتا للبلاد في تحرك منسق بين هذه الدول بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي حددتها للرئيس نيكولاس مادورو الأسبوع الماضي للدعوة لانتخابات جديدة.
كما ويذكر أنه وإلى جانب الضغط الأوروبي، من المقرر أن يجتمع تكتل رئيسي لدول في أمريكا اللاتينية إضافة لكندا اليوم الاثنين سعيا لمواصلة الضغط على مادورو.
وكانت قد عبرت سويسرا، وهي ليست من أعضاء الاتحاد الأوروبي، عن قلقها ودعونتها للوصول إلى "حل سياسي" وتوفير الحماية لخوان غايدو، لكنها لم تعترف به رئيسا.