غادر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون فيتنام اليوم السبت2 آذار عقب قمة لم تكلل بالنجاح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزيارة دولة لفيتنام.
وكان في وداع كيم حشد كبير ومسؤولون فيتناميون عند محطة القطار الحدودية دونج دانج. وقبل أن يستقل كيم القطار عائدا إلى بيونجيانج زار نصبا لأبطال الحرب ومقبرة الزعيم الراحل هو تشي منه.
وكان كيم قد زار هانوي لعقد ثاني قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ولكن القمة اختتمت قبل موعدها بعدما فشل البلدان في التوصل لاتفاق بشأن حجم العقوبات التي ستخفف عن كوريا الشمالية مقابل اتخاذها خطوات للتخلي عن برنامجها النووي.
فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيسين "ترامب وكيم لم يتوصّلا لاتفاق بعد اجتماعات عقداها على مدى يومين، لكنهما أجريا محادثات بنّاءة بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية واقتصادها". وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان:"لم يتوصّلا لاتفاق هذه المرة، لكن فريقيهما يتطلّعان للاجتماع في المستقبل"
ترامب برّر، في مؤتمر صحافي عقب القمة، هذا الفشل بالقول إن "كوريا الشمالية لم تكن مستعدة لتقديم ما نريده لرفع العقوبات"، موضحاً أن "الزعيم الكوري الشمالي يريد نزع السلاح النووي، لكن في مناطق محددة فقط".
وقد كان وزير خارجية كرويا الشمالية ري يونج قد صرح في وقت سابق أثناء انعقاد القمة أن بلاده "قدمت اقتراحًا منطقيًا ولكن واشنطن أصرت على أن تتخذ بيونجيانج خطوة أخرى إضافية غير تفكيك مجمع يونجبيون النووي."
وانهيار المحادثات يعني أنه سيظل بحوزة كيم ترسانة من الأسلحة النووية برغم أن ترامب قال إن زعيم كوريا الشمالية وافق على استمرار تجميد إجراء الاختبارات النووية واختبارات الصواريخ الباليستية.