قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الليلة الماضية، إنه في حال رفض رئيس حكومة الاحتلال والعدوان بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان فإنه سيكون قد ارتكب خطأ يحمّله مسؤولية تصعيد إقليمي.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مونتريال: "الاقتراح الذي تم تقديمه متين"، موضحا أنه أعد بالتنسيق مع نتنياهو شخصيا والولايات المتحدة وفرنسا. وأضاف ماكرون "أعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيكون قد ارتكب خطأ إذا رفض لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، تصعيد أكبر بكثير، لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن ردود الفعل الأولية لإسرائيل على الاقتراح "ليست نهائية"، مشيرا إلى إمكان طلب انعقاد مجلس الأمن الدولي للبحث في هذه المسألة من أجل "زيادة الضغوط".
بدوره، قال ترودو "من الضروري للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار فورا"، مشيرا إلى "مشاهد مروعة".
وقال رئيس حكومة الاحتلال والعدوان، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن الأنباء التي تتحدث عن وقف وشيك لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان غير صحيحة، وأشار إلى أنه لم يرد حتى الآن على الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا بهذا الخصوص.
ورغم موقف إسرائيل، سعت الولايات المتحدة وفرنسا إلى إبقاء احتمالات التوصل إلى هدنة اقترحتاها مدتها 21 يوما قائمة، وقالتا إن المفاوضات مستمرة بما في ذلك على هامش اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك.