" قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأحد إنها بصدد إرسال 3750 جنديا أمريكيا إلى الحدود الجنوبية الغربية مع المكسيك لمدة ثلاثة أشهر لدعم رجال الجمارك وحرس الحدود.
وأضافت الوزارة أن نشر هذه القوة سيزيد العدد الإجمالي للقوات العاملة في دعم الأفراد العاملين في الجمارك وحماية الحدود إلى ما يقارب 4350. وكشفت الوزارة عن الرقم الرسمي بعد أن قال نائب ديمقراطي إن نحو 3500 جندي إضافي سيتم نشرهم.
ويرى الرئيس دونالد ترامب أن الوضع على الحدود يمثل أزمة ومن المتوقع أن يتحدث عن الهجرة وإقامة جدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء.
وما لم يتوصل النواب إلى اتفاق بشأن الوضع الأمني على الحدود بحلول 15 فبراير شباط، هدد ترامب بإغلاق الحكومة مرة ثانية أو إعلان حالة الطوارئ على المستوى الوطني كوسيلة للتحايل على الكونجرس والحصول على الأموال اللازمة لبناء الجدار.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة (سي.بي.إس) التلفزيونية يوم الأحد "لا استبعد أي خيار من الطاولة".
وكانت وزارة الدفاع وافقت في أكتوبر تشرين الأول على نشر هذه القوة على الحدود مع المكسيك وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وحظي الإجراء بدعم مؤيدي ترامب ومنهم أعضاء جمهوريون في الكونجرس. وجاء في بيان وزارة الدفاع أن القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان أقر نشر القوة في 11 يناير كانون الثاني.
وقد كانت مسألة مشروع ترامب ببناء جدار على حدود المكسيك محط أزمة معقدة بين الرئيس الامريكي وبين الديموقراطيين في الكونغريس لرفضهم الموافقة على تمويل الجدار، وعدم موافقتهم على "إهدر" المال العام من أجل تنفيذ وعد انتخابي للرئيس ترامب.