ألقى أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، خطابا بالذكرى الـ40 لاغتيال حسن نصر الله، وذلك مع استمرار التصعيد والقصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل وتواصل المعارك والعمليات البرية العسكرية في جنوب لبنان.
وقال نعيم قاسم في خطابه "نحن أمام حرب إسرائيلية على لبنان بدأت منذ 40 يوما تقريبا كانت بعد حرب الإسناد منذ سنة. غزة ستبقى عصية واقفة وثابتة وجامدة وستنتصر".
وأوضح قاسم: "نحن لا نبني على الانتخابات الأميركية سواء نجحت كمالا هاريس أو نجح دونالد ترامب هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا ".
وأضاف حزب الله يملك "عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على مواجهة العدو. إذا كان العدو يراهن على حرب استنزاف فنحن حاضرون مهما طال الزمن".
وشدد على أن: "الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف "نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، وهو يهدف من عدوانه على لبنان إلى 3 خطوات أولا إنهاء وجود حزب الله، ثانيا احتلال لبنان ولو عن بعد وثالثا العمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط".
وأشار قاسم إلى أن "نتنياهو لم يعرف أنه يواجه مقاومة لديها عوامل قوة أساسية. من العوامل الأساسية التي لدى المقاومة الاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب، ولدى الاحتلال حرب الإبادة وقتل المدنيين والظلم والتصرف بوحشية وقدرة جوية استثنائية مرتبطة بمدد لا نهائي من الولايات المتحدة".
وشدد على أن "الاحتلال يعتمد أيضا على جيشه البري وهذا لا ينفعه وهو يخشى الالتحام وواجه مقاومة صلبة على الحدود. الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وشدد على أن "خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهداف عدوانه وليس في قاموسنا إلا استمرار المقاومة".
وأردف: "سنجعل الإسرائيلي يدرك تماما أنه في الميدان خاسر وليس رابحاً وهذه الخسارة ستمنعه من تحقيق أهدافه".
وأكد أنهم سيجعلون "العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان"، مضيفا :"نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لإيقاف العدوان".