news-details

نيويورك تايمز: الخلاف بين بايدن ونتنياهو يتسع بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في تقرير لها صباح اليوم الثلاثاء، إن مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن بدأوا يعترفون بأن الوقت ينفد أمامه للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ويشيرون إلى أن خطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة "لم يكن أبداً أكبر مما هو عليه الآن". 

ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف يتسع بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الهجوم الإسرائيلي الواسع على لبنان.

وتقول الصحيفة إن الكثير من مساعدي بايدن لم يعودوا يخفون استياءهم من نتنياهو، ويتحدثون الآن بصراحة أكبر عن الخلافات الشديدة التي دارت بينهما خلال مكالماتهما الهاتفية، أو الزيارات المحبطة التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل والتي حصل فيها على ضمانات خاصة من نتنياهو، لكنه نقضها بعد ساعات من ذلك، ويتساءلون الآن علناً عما إذا كان نتنياهو يستمر في وضع شروط جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على ائتلافه الهش، أو البقاء في منصبه بعيدًا عن المحاكمة.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قد عبر عن قلقه، السبت الماضي، حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه قال إن اغتيال إسرائيل قيادياً كبيراً في حزب الله "يحقق العدالة بحق الحزب". وحسب "نيويورك تايمز"، فإن سوليفان لا يستطيع أن يتبنى وجهة نظر مغايرة، على الأقل في تصريحاته العامة، مشيرة إلى أنه لا فائدة من إعلان أن خطط  بايدن قد فشلت في الوقت الحالي". 

وحسب الصحيفة، فإنه من الصعب تصور أن نتنياهو سيتمكن من القضاء على حزب الله، تماماً كما عجز عن القضاء على حماس. والأصعب من ذلك هو تصور أن نتنياهو سيكون قلقاً بشأن تجاوز بايدن، فهو يعرف أنه "إذا تم انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب، فإنه ستكون لديه حرية أكبر في متابعة الحرب ضد حماس وحزب الله بالطريقة التي يراها مناسبة".

أخبار ذات صلة