news-details

وزير الخارجية الأردني يسعى في واشنطن لتخفيف قيود "قانون قيصر" ضد سورية

نقلت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الأحد، عن مصادر دبلوماسية أردنية وقلها إن ن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، تستهدف في أحد جوانبها البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، المزيد من المبادرات الأميركية الخاصة بمشاريع "التعافي المبكر" السورية، لتخفيف الضغوطات المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري، جراء الحصار الأميركي المفروض عليه، وذلك بعد أن قطعت العلاقات السورية الأردنية شوطاً ملموساً في تطورها على خلفية المكالمة الهاتفية بين الرئيس بشار الأسد والملك الأردني عبد اللـه الثاني في 3 أيلول الفائت، حسب تعبير الصحيفة.
وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة، مزيداً من الخروقات الأردنية السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من قانون "قيصر" تخص علاقتها مع دمشق.
كلام المصادر، سبقه قول الصفدي خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، الأميركية: إنه "يجب علينا أن نفعل ما بوسعنا لحل الأزمة السورية وليس أن نضاعف من نهج قد لا يوصلنا إلى أي نتيجة"، ورأى أن "ما علينا فعله، بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا هو أن نحاول الوصول إلى مسار تجاه حل سياسي".
إلى ذلك علمت "الوطن" من مصادر لبنانية مطلعة، أنه تم أمس المباشرة بأعمال صيانة خط الغاز ضمن الأراضي اللبنانية لنقل الغاز من الأراضي السورية بعد كتاب تعهد وزارة المالية الأميركية بجواز انطلاق مشروع استمرار الطاقة الإقليمي من مصر، على حين جرى الانتهاء من إصلاح خطوط نقل الكهرباء من الأردن داخل الأراضي السورية، ومن المفترض أن تستكمل الأمور الفنية والتقنية للخطين نهاية شباط المقبل على أن يقتطع الجانب السوري حصة من الكهرباء الأردنية والغاز المصري لقاء عبورهما من سورية.
يشار إلى أن الأردن ولبنان، أكثر الدول المتضررة من الحرب على سورية، وتوقف التبادل التجاري بين الدول الثلاث، عدا مسألة تدفق ملايين اللاجئين السوريين على الأردن ولبنان، وتبعات هذا اقتصاديا.

أخبار ذات صلة