صدر العدد الجديد (عدد 4، المجلد العشرون، تموز 2021) من مجلة "الإصلاح" الثقافية الشهرية، ويضم العدد بين دفتيه العديد من الموضوعات والمواد الأدبية والثقافية، وتزين غلافه الداخلي صورة لقرية عرعرة.
يستهل العدد رئيس تحرير المجلة الأستاذ مفيد صيداوي بالعروة الوثقى، حيث يستعرض فيها المناسبات التي تصادف في شهر تموز، ثم يتحدث عن رحيل الشاعر والمترجم الأديب العربي العراقي سعدي يوسف.
وشارك في الكتابة للعدد كلّ من ا. د. حسيب شحادة، الذي يتساءل: إلى متى انتهاك قواعد العربية والاستخفاف بها؟!، ود. يوسف بشارة بمقال "لن يستطيع أحد تهميش لغتنا العربية"، ود. روز اليوسف شعبان عن "اللغة والهويّة"، وفادية محمود محاميد في دراسة عن قصة "الأغصان" لزكريا تامر، والأستاذ سعود خليفة عن ألقاب العرب والمسلمين.
في حين يكتب الأستاذ حسني بيادسة عن حكاية مثل شعبي مظلوم، والشيخ غسان حاج يحيى عن زاوية عين الهدهد للأديب حسين مهنا، والكاتب علي هيبي عن الفدائية زينب الكفراويّ، والمحامي سعيد نفاع في الخماسية الغزاوية، والأستاذ فيصل طه عن مذكرات المرحوم عادل أبو الهيجاء.
أما المسرحي رياض خطيب فيقدم حلقة جديدة في المسرح والثقافة المسرحية، والكاتب حسين مهنّا عن العَصا.
وفي مجال النصوص الأدبية، يحتوي العدد على قصيدة "حوار شفاه وعيون" للدكتور منير توما، وقصة "الهروب إلى الضياع" ليوسف صالح جمّال، وقصة "السيارة الهجينة " لنعمان إسماعيل عبد القادر، و"الخماسية الغزّاويّة" لسعيد نفاع.
وتنشر المجلة دراسة عن الفلسفة الحديثة للدكتور زكي نجيب محمود، ومقالة "البيِّنَة وإلّا حَدٌ في ظَهرِكَ" للشيخ أحمد حسين الباقوري.
ويحتوي العدد كذلك الزوايا الثابتة "جمال الكتب" و"نافذة على الأدب العبري" و "نافذة على الأدب العالمي"، واستعراض للعدد الثالث من الإصلاح في سنتها الأولى الصادر في أيار العام 1971، وذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على صدور المجلة، بالإضافة إلى مجموعة من المختارات والملح الخفيفة.