رام الله - وفا- دشنت بلدية رام الله، شارعًا يحمل اسم الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة تخليدًا لذكراها. كما تم أيضًا تدشين جدارية تحمل رسما للزميلة الراحلة ونبذة عنها، وسط رسوم لقبة الصخرة وكنيسة القيامة وأسوار مدينة القدس المحتلة.
وقررت بلدية رام الله بعد اغتيال الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة في أيار الماضي، إطلاق اسمها على شارع وسط المدينة. واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية شيرين خلال قيامها بتغطية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.
وقال رئيس البلدية عيسى قسيس، "أحببنا ان تبقى ذكرى شيرين حاضرة، مثل الكثير من الكواكب التي رحلت ونستذكرهم في جميع شوارع المدينة والمناسبات".
من جانبه، أشار أنطون أبو عاقلة شقيق الشهيدة، إلى تضحياتها من أجل فلسطين، مشيدًا بمسيرتها المهنية.
وأضاف أن تسمية الشارع باسمها هو أقل شيء يمكن تقديمه أمام تضحياتها، لافتا إلى أهمية مكان التدشين الذي يقع مقابل مكتب الجزيرة في رام الله، الشارع الذي مرت منه شيرين كثيرًا.
من جهته، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر إن النقابة باشرت منذ الساعات الأولى لاغتيال الزميلة أبو عاقلة بإجراءات قانونية لملاحقة قاتليها، بالتعاون مع النيابة العامة.
ولفت أبو بكر إلى أن النقابة أطلقت "مؤسسة شيرين أبو عاقلة الدولية لحماية الصحفيين"، بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للصحفيين.