news-details

رواية "النهار بعد ألف ليل"، جديد الكاتب د. محمد هيبي

لتعاون مع دار "الشامل للنشر والتوزيع" في نابلس، صدرت الرواية الثانية للكاتب د. محمد هيبي، بعنوان "النهار بعد ألف ليل".

تقع الرواية في 528 صفحة من القطع المتوسط (A5)، وهي كما يقول الكاتب: "نتاج سنوات من الجهد المتواصل، وهذه فرصة أشكر فيها من القلب، كلّ من ساهم ولو بجهد بسيط لكي ترى هذه الرواية النور، وأخصّ بالشكر بروفيسور إبراهيم طه الذي راجع الرواية قبل صدورها وقال: "إنّها رواية سياسيّة بامتياز". وهذا ما أردته لها فعلا".

ويقول الكاتب: "تتحدّث الرواية بلغة وأسلوب حاولت أن يكونا ممتعيْن، عن المؤامرة التي حاكتها الإمبرياليّة الغربيّة والصهيونيّة، وتمّ تنفيذها بوحشيّة على الشرق عامّة وعلى فلسطين وشعبها بشكل خاصّ". 

وقد جاء في تظهير الرواية على غلافها الخلفي: "حين رُفعت أوّل مرّة، القضبان الحديدية التي تفصل بين الوحوش والضحايا، في ساحات المصارعة التي تحوّلت في روما الأباطرة، من أسطورة إلى واقع، وانطلقت منها الوحوش الكاسرة لتنقضّ على أجساد المؤمنين الخائرة، تنهشها وتُسكِت جوعها من لحمهم، وتروي عطشها من دمائهم أمام حشد تغصّ به المدرّجات، متحجّر الحواسّ متعطّش لا يرتوي من دماء البشر، ولا يُحسن إلّا الهرج والتصفيق لأنهار الدّم المسفوك أمامه، في تلك اللحظة بدأت المؤامرة، بدأت وما زالت مستمرّة إلى اليوم، ولكن بفارق قد يراه البعض بسيطًا؛ كان المؤمنون بالكتاب المقدّس هم وقود المذبحة وضحاياها، واليوم، صاروا هم أنفسهم الوحوش الكاسرة، لكنّها وحوش راضخة، لا تملك من أمرها شيئا، فهي وحوش مدجّنة، تُدرّبها وتُطلقها أيادٍ ظاهرة، وأخرى خفيّة ... فتسيل الدماء.

منذ ذلك اليوم، والمؤامرة تُحاك وتنمو، ويتسارع نموّها كشجرة خبيثة لا تُثمر إلّا خرابا، خرابا لا ينتهي، وقهرا يأكل النفوس، وحزنا وألما ليس لهما شفاء إلّا بزوالها، أو زوال المؤامرة نفسها ... ولكن هيهات ما دامت هذه الأمّة يأكل بعضها بعضا، تُداس وتنهش الوحوش لحمها، تُهان كرامتها ولا تُحرّك ساكنا ... وكيف لا ورجالها في غفلة لا يوقظهم إلّا ساقا امرأة تنتهي بينهما حدود أحلامهم!".

أخبار ذات صلة