عرعرة- صدر عدد تشرين أوّل من مجلة "الإصلاح" الثقافية، التي تصدر عن دار "الاماني" للطباعة والنشر والتوزيع ومقرها بلدة عرعرة بالمثلث، ويرأس تحريرها الكاتب الأستاذ مفيد صيداوي.
ويتضمن العدد فيضًا من المقالات والدراسات والمتابعات النقدية والنصوص الإبداعية في الشعر والقصة، وتزين غلافه الداخلي لوحة "جمال بلادنا" للفنان قاسم خليلية.
في افتتاحية العدد يتحدث رئيس التحرير عن مناسبات شهر أكتوبر، وعن ضم الأديبة انتصار عابد بكري والمربيتين سناء يوسف كبها وميس بيادسة لهيئة تحرير المجلة، ليضفن بوجودهن قيمة أدبية وثقافية ودفعة للإصلاح وللثقافة والأدب والتوعية، ثم يودع أربعة من الأديبات والأدباء العرب الفلسطينيين الذين رحلوا عن الحياة، وأولهم عضو هيئة تحرير الإصلاح لسنوات طويلة د. رقية محمود زيدان، ود. إلهام أبو غزالة، والشاعر محمد أسعد، والمؤرخ الكاتب تميم منصور، واحترامًا وتقديرًا لهم تخصص العروة الوثقى.
ومن المشاركين في العدد كلّ من الأديب شاكر فريد حسن حول دراسة رقية زيدان عن راشد حسين "وجع القصيدة ونبضها"، والكاتب فراس حج محمّد عن كتاب "راشد حسين ويسكنه المكان" للباحث والأكاديمي والمترجم الفلسطيني الدكتور نبيل طنوس، ود. منير توما عن الفيلسوف الوجودي الفرنسي البير كامو، والكاتب والإعلامي فهيم أبو ركن عن ديوان "العشق والإدراك" والعلاقة بين صالح أحمد ومعين حاطوم، ود. محمد حبيب اللـه في "لقد صار قلبي قابلًا لكل صورة"، والصحفي محمود خبزنا محاميد في أدب الرحلات عن زيارة مجموعة الرواية الفلسطينية لمحافظتي جنين ونابلس، والمسرحي رياض خطيب في حلقة جديدة عن المسرح والثقافة المسرحية، والأديب مصطفى عبد الفتاح عن كتاب "الوجع الدفين" للدكتور حاتم كناعنة، والأستاذ فيصل طه عن كتاب "ذكريات في تقاطع الألوان" لناهد زعبي، وكامل رزق عن نابليون بونابرت والورقة اليهودية، والأديب حسين مهنّا في عين الهدهد عن السبحة.
وفي مجال النصوص القصصية نقرأ في العدد قصة "العكاز السندياني مع والدي" للكاتب النقابي جهاد عقل، و"سر الكفرونية" ليوسف جمّال، و"الملك صاحب البئر " للقاص سعيد نفاع، و"حكايتي مع المدرسة" للدكتور بطرس دلّة، و"يوسف يعجب لأمر زميله اليمني" لعمر عبد اللـه عصفور/ عامر.
أما في باب الشعر، ففي العدد قصيدة "لكَ أن تنسى" للكاتبة الشاعرة انتصار عابد بكري، وقصيدة "رحيلك يا رفيقي.. في رثاء المناضل توفيق زياد" للمرحوم داوود تركي.
ويشتمل العدد أيضًا على تقرير "الإصلاح خمسون عامًا من العطاء الثقافي"، والزوايا الثابتة "نافذة على الأدب العالمي" و"نافذة على الشعر العبري الحديث"، و"جمال الكتب" وبعض الشذرات والمختارات الخفيفة.