وزارة التّربية الأديبة الباحثة رجاء بكريّة من السّفر الى انطاليا بهدف المشاركة في المؤتمر الدُّولي الخامس للّغات والتّرجمة والعُلوم الاجتماعيّة والتّربويّة الّذي انطلقت أعمالهُ ما بين 28-29 نوفمبر الجاري بالشّراكة مع جامعة أكدنيز العريقةَ|أنطاليا.
وهو أحد المؤتمرات الرّائدة دوليّا، فكرا ومضمونا وتشتغل على الحداثة في المناهج التّعليميّة والأبحاث النّوعيّة في الفِكر الحر. فالأبحاث الصّادرة عنها داعمة لأبحاث الدّراسات العليا ومُنشّطة لانتشار باحثيها دوليّا خصوصا وأنّ لها أجهزتها ومجلّاتها الخاصّة المصادق عليها. المبرّرات لا علاقة لها بكون الوزارة ذاتها مُلزَمة بدعم روح المبادرة لدى أجهزتها التّعليميّة وتفويض أوراقها للبحث العلميّ النّوعي الّذي يهدفُ لتطوير المادّة التّعليميّة ومصادر ثرائها الفكِري الجمالي.
وقالت بكرية ان الوزارة توفّرت على أحد مفتّشي اللّواء النّوعيّين الدّاعمين لمسار الجهاز التّعليمي وأساتِذَتِه في مساريهما نحو الارتقاء إنجازا وانتاجا، الأستاذ عرسان عيادات. عيادات الّذي أنهى أعمالهُ في لواء حيفا السّنة الأخيرة 2022 لم يأتِ خليفا له فكرا وحِراكا ينهض بالجهاز التّعليمي الّذي يفتقر الى الطّاقات الدّاعمة على المستويين الفكري والجمالي، فالتّفتيش العربيّ في أزمة حقيقيّة مع جيل المفتّشين الجُدد، ورؤيتهم المشوّشة حول مسارات الانفتاح وتطوير الجاهزيّة لدى الطّواقم التّعليميّة والطلّاب. وعليهِ تطالب الوزارة بالانفتاح على مساقات البحث العلمي في كلّ مكان وبإصرار ودعم مسار التطوّر والتّجديد لدى الطّواقم التّدريسيّة، المدرسيّة والجامعيّة وإجازتها الحتميّة للمشاركة في مؤتمرات خارج البلاد بهدف الانفتاح على التّجارب الاستثنائيّة في العالم العربي والأجنبي. مبادرتنا هذه استحقاق مٌلزِم للوزارة في ظلّ النّهضة الحداثيّة الرّقميّة الحاصلة عالميّا، وعليها أن تكون جاهزة للتوقيع على أوراق أبحاثهم ودعم نقاط استحقاقاتها أيضا، خصوصا الأساتذة النّشِطين في مجال الدّراسات العُليا.