صدرت العديد من بيانان الإستنكار للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين ، منها بيانات واضحة ضد العدوان الإسرائلي ، وأخرى صادرة عن النقابات الإصلاحية التي تتماهى بمواقفها مع بيانات الدول التي تكيل بمكيالين ، أي المساواة بين العدوان الإسرائيلي ووصم المقاومة له ب "الإرهاب" ومن هذه الإتحادات الإتحاد الدولي للنقابات العمالية ومقره بروكسل.
فيما يلي بعض البيانات:
//اتحاد النقابات العالمي بخصوص الجرائم البربرية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في جنين
-تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها بحق الشعب الفلسطيني، وقد شنت الحكومة الإسرائيلية هجوماً جديداً على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة بالدبابات والطائرات المسيرة والمروحيات والجرافات.
وخلال هذا الهجوم استشهد 9 فلسطينيين وجرح المئات والعديد منهم في حالة حرجة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء قد يرتفع مع استمرار الهجوم.
تضاف هذه الجريمة الجديدة إلى القائمة الطويلة للجرائم المروعة التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني، حيث دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والبنية التحتية وأجلت السكان قسراً من منازلهم وقتلت الشعب الفلسطيني في هذه العملية بشكل عشوائي، بغطاء سياسي واقتصادي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والناتو وحلفائهم، رئيس وزراء الاحتلال قد شكر الولايات المتحدة على دعمها
يدين اتحاد النقابات العالمي بشدة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، والمجازر المستمرة والتطهير العرقي، ونظام الفصل العنصري، وسرقة الأراضي، وقتل واعتقال الفلسطينيين بتهمة الدفاع عن أرضهم.
سوف يستمر اتحاد النقابات العالمي في النضال إلى جانب الفلسطينيين، ضد الإمبريالية والاستعمار والاحتلال والفصل العنصري.
يدعو اتحاد النقابات العالمي جميع أعضائه والنقابات العمالية المناضلة ذات التوجه الطبقي إلى التعبير عن تضامنهم الأممي تجاه الشعب الفلسطيني لإدانة أعمال الاحتلال الإسرائيلي والدور القذر للولايات المتحدة وحلفائها، ويدعوهم إلى تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء العالم.
عاشت فلسطين!
عاش نضال شعب فلسطين من أجل حريته!
04 يوليو 2023
//بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال – بروكسل
فلسطين: الاتحاد الدولي للنقابات يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في جنين
يشعر الاتحاد الدولي للنقابات بقلق بالغ إزاء الأحداث التي وقعت في مدينة جنين الفلسطينية ، حيث تجري عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة ، مع ورود أنباء عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة حوالي 100 آخرين.
وتزعم السلطات الإسرائيلية أن الهجوم يرجع إلى استخدام المدينة "كملاذ آمن للإرهابيين".
في 21 يونيو / حزيران ، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، في تعليقه على تصاعد العنف في الضفة الغربية ، جميع أعمال العنف ضد المدنيين وقال: "على إسرائيل ، كقوة محتلة ، أن تضمن حماية السكان المدنيين من الجميع. أعمال العنف ومحاسبة الجناة ".
نحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف تصعيد الجولة الأخيرة من القتل والعنف. من المرجح أن تنتهي دورة العنف فقط عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
قال لوك تراينجل ، القائم بأعمال سكرتير عام الاتحاد الدولي للنقابات العمالية: "النتيجة العادلة الوحيدة هي حل الدولتين ، بما يتماشى مع قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 242 و 338 ، جنبًا إلى جنب مع مستقبل اقتصادي حقيقي لفلسطين المستقلة ، لإنهاء معاناة شعبها". سكرتير.
أعرب الاتحاد الدولي للنقابات في بيان له عن تضامنه مع العمال الفلسطينيين ويحث على العمل لمعالجة انتهاكات حقوق العمال في فلسطين.
//بيان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
دمشق - الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له بشكل عاجل
دعت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني بشكل عاجل، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف انتهاكاته السافرة للقانون الدولي واحترام قرارات الشرعية الدولية، مطالبةً القوى الدولية الفاعلة والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لوقف الاعتداءات الوحشية والممارسات القمعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الأمانة العامة في بيان نشرته اليوم العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين وخلف دماراً في الممتلكات والبنية التحتية، مؤكدة موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
//بيان الإتحاد التونسي للشغل يدين بشدّة الجرائم البشعة التي تقدم عليها باستمرار آلة الحرب الصهيونية
تتجدّد العربدة الصهيونية بغارات وحشية قامت بها ما يقارب أربعون طائرة حربية على غزّة بين ليلة أمس وفجر اليوم استمرّت لساعتين استهدفت قيادات من الجهاد الإسلامي وكان من حصيلتها الأوّلية ثلاثة عشرة شهيدا منهم أربعة أطفال وثلاثة نساء ومن بينهم مواطن روسي وزوجته وابنه وأدّت إلى سقوط أكثر من عشرين جريحا وتدمير عديد المباني والمرافق، وفي الوقت الذي تتصاعد مجازر الكيان المحتلّ لا تتردّد عديد الدول العربية في توسيع دائرة التطبيع مع الكيان العدوّ وفي نفس الوقت تحتضن تونس عددا من الزائرين ومنهم عناصر من جيش الاحتياط الصهيوني ومن المتشدّدين عبر رحلات تنطلق من مطارات الأراضي المحتلّة وترتّبها صاحبة وكالة الأسفار الصهيونية “إريس كوهين” المطلوبة من العدالة التونسية في قضية اغتيال الشهيد محمّد الزواري، وأمام هذه الجرائم الصهيونية، فإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل:
يترحّم على أرواح الشهداء ويتقدّم بصادق التعازي إلى الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم.
يدين بشدّة الجرائم البشعة التي تقدم عليها باستمرار آلة الحرب الصهيونية متحدّية كلّ الأعراف الدولية مؤكّدة طابعها الإجرامي وتكرار جرائمها ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل وضدّ الإنسانية.
يدعو القوى الديمقراطية العربية والدولية إلى إدانة الكيان الصهيوني والعمل على محاصرته وعزله وطرده من كلّ أجهزة المنتظم الدولي باعتباره كيانا مجرما عنصريا عدوّا للإنسانية.
بقدر دفاعه عن حقّ اليهود في ممارسة شعائرهم الدينية بكلّ حرّية وخاصّة منهم ذوي الأصول التونسية، فإنّه يندّد بتواصل عمليّات التسرّب الصهيوني في تونس وبالصمت تجاه نشاطات الشركات الصهيونية المشبوهة التي تتّخذ الحجّ إلى الغريبة واجهة وذريعة لجعل التطبيع أمرا واقعا في حين هي ضالعة في الجرائم والاغتيالات والعمليّات المخابراتية.
يدعو كلّ القوى الوطنية إلى التجنّد لحمل السلطة على منع التسرّب الصهيوني إلى بلادنا ويجدّد المطالبة بسنّ قانون يجرّم التطبيع.