في اليوم العالمي للشباب 2022- الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب: "الشباب في النقابات للمشاركة وبناء المستقبل!"

• الاتحاد
• 14/08/2022

للاحتفال باليوم الدولي للشباب في 12 آب/ أغسطس، يدعو الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب النقابات التابعة له وشركائه والعاملين الشباب إلى اتخاذ إجراءات تحت شعار "الشباب في النقابات للمشاركة وبناء المستقبل!" يحث الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب الجميع على تضخيم صوت الشباب في النقابات ؛ تعزيز حضور الشباب داخل الهياكل النقابية، وإعطاء المزيد من القوة والمساحة والفرص للعمال الشباب لاتخاذ الإجراءات، والدعوة من أجل ظروف عمل أفضل، ووظائف آمنة ودائمة، ومستقبل لائق للجميع.

يود الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب أن يأخذ موضوع اليوم الدولي للشباب لهذا العام إلى الأساسيات للتذكير والتأكيد على حقيقة أنهم على استعداد لاتخاذ خطوات لبناء مستقبل عادل للجميع قبل المؤتمر العالمي الخامس للاتحاد الدولي للبناء والأخشاب. لا يزال تعزيز حضور الشباب داخل النقابات هو القضية الأعلى تصنيفًا للعمال الشباب في جميع أنحاء العالم، إلى جانب الطلب على مستقبل به وظائف دائمة وآمنة للعمال الشباب. من أجل التأكيد على مطالب العمال الشباب، توصلوا إلى شعار الحملة "الشباب في النقابات للمشاركة وبناء المستقبل" الذي سيكرر أعمال وأحداث العمال الشباب في الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب في أسبوع 12 آب/ أغسطس.

يواجه العالم أزمة متعددة من حرب أوكرانيا وأزمة المناخ، وصولاً إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يسرع الانحدار اللولبي للاقتصادات العالمية، ويقوض بشدة وظائف العمال ورواتبهم. على الرغم من هذه الكوارث، من المتوقع أن يعمل العمال في جميع أنحاء العالم لصالح رأس المال الجامح والأرباح من خلال التغيير المستمر لديناميكيات التوظيف نحو نوع عمل غير مستقر وغير آمن.

ومع ذلك، فإن العمال الشباب يناضلون ويقاومون. كما يصر النقابيون الشباب على الوظائف اللائقة والانتقال العادل إلى مستقبل أفضل مبني على الصناعات المستدامة والوظائف الخضراء واللائقة.

وبالتالي، فإن الأعضاء الشباب في الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب، بالتزامن مع الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للشباب، يدعو النقابات إلى تضخيم أصوات العمال الشباب ومنحهم مساحة وفرصًا لتشكيل ووضع سياسات لدفع مطالبهم والتفاوض بشأنها. يؤكد النقابيون الشباب أن مستقبل الحركة النقابية العالمية يكمن في قوة العمال الشباب والحضور القوي داخل النقابات العمالية.