وجّه مرشحو الجبهة في القائمة المشتركة عبر صحيفة "الاتحاد" رسائل سياسية قصيرة للناخبات والناخبين، تشدد كلها على ضرورة وإمكانية تحقيق إنجاز كبير لجماهيرنا العربية وحلفائها التقدميين اليهود
النائب أيمن عودة
نتنياهو يقول: "لا حكومة لجانتس بدون المشتركة" لأن الحقيقة هي: "لا حكومة لنتنياهو بسبب المشتركة". هذه معركة شديدة ضد الفاشية، سيبذل بها شعبنا كل تضحية، ليفرض ذاته واحترامه ومكانته، وجزء من هذه المعركة، اسقاط اليميني الأخطر والمحرّض الأكبر نتنياهو. ينضمّ لدعم القائمة المشتركة آلاف المصوتين اليهود الجدد، وهو التوجّه الذي نثابر به بقناعة راسخة، لأنه هو، وفقط هو، ما يطرح البديل الحقيقي والقادر. اليوم نريد أن نتعب جميعًا، مع تشديد على أهمية ساعات الصباح الأولى، وحتى آخر دقيقة كي نحقق انجازًا تاريخيا، أولا بتحقيق نتيجة برلمانية تاريخية، وثانية الإطاحة بنتنياهو ليس قضائيا، وإنما سياسيا وعلى يدّ الأولى بالإطاحة به، وهم نحن.
النائبة عايدة توما-سليمان:
أبناء وبنات شعبنا، ساعة الحسم قد حانت، وهذه المرة الأمور واضحة وجلية للعيان؛ إما أن ننتصر لأنفسنا من خلال نصر قائمتنا المشتركة وإما أن ينتصر اليمين الفاشي بكل مشاريعه العنصرية والتوسعية. هذه المرة أكثر من أي وقت مضى|، بإمكان صوتنا أن يؤثر على الخارطة السياسية برمتها وأن يدحر عصابة المستوطنين من على دكة الحكم. مصيرنا بين يدينا، صوتنا قوة، تعالوا جميعا كي نترجم هذه القوة لتمثيل سياسي قوي ومؤثر ولا يمكن لأحد تجاهله.
النائب عوفر كسيف:
بأيدينا قادرون على تحقيق نصر عظيم للقائمة المشتركة، وهو ما سيشكل نصرا على اليمين المتطرف بكافة أحزابه ومركباته، ونصرا على العنصرية والاحتلال والتوسع والاستيطان. فلنخرج اليوم للتصويت بهمة وعزيمة، كي نكون كلنا شركاء في صنع النصر.
النائب يوسف جبارين:
نحن نعيش نبض الشارع يوميًا مع أبناء وبنات شعبنا، ونرى بوضوح الالتفاف الجماهيري حول القائمة المشتركة يتصاعد يوميًا مع اقتراب يوم الإنتخابات، لكن في ذات الوقت هنالك مؤشر خطير يشير الى ازدياد قوة نتنياهو ومعسكر اليمين في الاستطلاعات، وهذا الأمر يحتم علينا الوصول الى أكبر عدد ممكن من الناس من أجل اقناعهم بضرورة التصويت للقائمة المشتركة، اذ انه فقط من خلال رفع نسبة التصويت في بلداتنا العربية نستطيع سد الطريق امام تشكيل حكومة استيطان جديدة بقيادة نتنياهو، والاستمرار بمسيرة النضال وتحصيل الحقوق، برلمانيًا وجماهيريًا.
النائب جابر عساقلة:
في كل حملة انتخابية برلمانية نقول إننا نمر في مرحلة مصيرية، وبهذه الانتخابات في ظل الخطاب اليميني المتطرف المنحدر نحو الفاشية بقيادة نتنياهو نمر في مرحلة أكثر مصيرية وخطورة، ممكن أن تعيد مسار القضية الفلسطينية إلى الظروف التي عصفت بشعبنا في كافة مراحلها. أمامنا كأقلية فلسطينية في البلاد مهمة وطنية بأن نصنع في هذه الانتخابات انجازا تاريخيا نطيح من خلاله باليمين الفاشي ومشاريعه التصفوية، ببطاقة الاقتراع نُسقِط قانون القومية وقانون كامينتس وصفقة القرن.