news-details

رسالة خاصة للنائب جابر عساقلة مع انتهاء المعركة الانتخابية

نشر النائب جابر عساقلة ظهر اليوم السبت، بيانًا خاصًا شكر فيه شعبنا ورفاقه في الجبهة الديمقراطية مؤكدًا أن نشاطه الذي كان قبل وخلال فترته في الكنيست لن يتوقّف.

وكتب النائب "من ثقة كوادر الجبهة الواعية المعطاءة، انتدبتُ لأمثلكم في الكنيست، وكان لي الشرف الكبير أن أقوم بهذا الدور واستثمر خبرتي الواسعة في العمل الجماهيري الميداني وثقافتي الجبهوية الأصيلة التي اكتسبتها على مدار أكثر من أربعين عاما، فبذلتُ قصارى جهدي لأكون  مخلصا للرسالة التي انتخبتُ من أجلها في خدمة مجتمعي".

وتابع "ربما لم تسنح لي الفرصة لتحقيق كل ما وضعته في صلب اهتماماتي خلال فترة عملي البرلماني القصيرة التي لم تتجاوز السنة ونصف عجاف، تخللها ثلاث حملات انتخابية، ثم عصفت في البلاد والعالم جائحة الكورونا التي شلّت حياة الدولة والناس، ورغم ذلك تمكنتُ من إحراز نجاحات في شتى المجالات، في لجنة الكورونا مثلا طرحنا القضايا الحارقة وحققنا مكاسب هامة للشرائح المستضعفة في المجتمع، ووقفتُ الى جانب أبناء مجتمعي في قضايا الأرض والمسكن وضد سياسة هدم البيوت ومع سلطاتنا العربية من أجل تحرير الميزانيات وتوسيع مسطحات البناء ومناطق النفوذ، كانت متعتي الأكبر هي علاقتي اليومية المباشرة مع الناس ومتابعة قضاياهم الفردية والجماعية مقابل الدوائر الحكومية، هذه الخدمات التي بذلت جهدي بالعمل فيها وتحقيقها طيلة عمري وسنحت لي فرصة علاجها من خلال البرلمان".

وأكد النائب جابر عساقلة في بيانه أنه ليس "نادمًا على شيء" رغم قِصر مدة عمله في الكنيست فهي الفترة التي قال أنه "فيها خضنا حملة انتخابية معقّدة غير مستقرّة تحمل في طياتها علامات استفهام كبيرة أدت إلى تراجع في تمثيلنا البرلماني، الأمر الذي يتطلب فحص مَواطِن القوة ومَواطِن الضعف واستخلاص العبر والنتائج".

وأضاف "بودّي أن أتقدّم بالشكر الجزيل لرفاقي في الجبهة على دعمهم وتواصلهم مع مكتبنا البرلماني في متابعة القضايا المختلفة التي عملنا على علاجها خدمة للناس، المتعلقة بأضرار الكورونا وانعكاسها على حياة المواطنين اليومية، قضية الأرض والمسكن وسياسة هدم البيوت العربية، ولن أنسى العلاقة المتينة التي ربطتني بالناس الطيبين في المثلث والبطوف وبيت جن والشاغور وسائر بلداتنا بملاحقة القضايا المختلفة وخاصة تصدينا لسياسات الهدم والغرامات".

"أطوي صفحة  هامة في حياتي السياسية والعملية، لكني لن  أنسى  طاقم عمل مكتبي البرلماني المكوّن من مجدي ابو طريف ورفيق بكري وسعيد خلايلة الذين رافقوني طيلة فترة عملي في الكنيست بمهنية عالية ونشاط مثابر، وصلنا معا الليل بالنهار سعيا منا لخدمة مجتمعنا".

وانهى "في الختام أود أن أشكر عائلتي التي وقفت إلى جانبي وكانت الداعمة والمساندة رقم واحد، واخوتي واخواتي ورفاقي المخلصين في المغار، ولكل الداعمين والمساندين من الرفاق والاصدقاء ولكل  الذين لم يحالفني الحظ التعرّف عليهم عن قرب. أعدكم جميعا أن نشاطي الذي عرفتموه مني قبل الكنيست وخلالها، لن يتوقف".

 

أخبار ذات صلة