ارتفع عدد الشهداء في جنين وطوباس الى 11 شهيدا جراء عدوان جيش الاحتلال المستمر.
وأعلن جيش الاحتلال، بعد انتصاف ليل الثلاثاء الأربعاء، إطلاق عدوان عسكري واسع في جنين وطولكرم بشمالي الضفة الغربية.
وبحسب موقع "واينت" من المتوقع أن يستمر هذا العدوان الكبير، كما وصفته "لاعتقال المطلوبين وتدمير البنية التحتية الإرهابية" في مخيمي جنين ونور الشمس للاجئين قرب طولكرم وفي مدينة طوباس، لعدة أيام.
وبحسب الموقع، يشارك في العملية فريقان من الألوية القتالية، وتعمل معظم القوات بالقرب من طولكرم، في المنطقة التي انطلق منها الشخص الذي كان ينوي لتنفيذ تفجير تل أبيب.
وبدأ الهجوم على مدينة جنين، حيث استشهد شابان، بُعيد منتصف الليلة الماضية، وهما، قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاماً) وإصابة آخرين بجروح. وقالت "وفا" إن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.
كما استشهد ثلاثة شبان بعد قصف مسيّرة لجيش الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، سيارة في قرية صير جنوب شرق جنين. وقال الهلال الاحمر، إن طواقمه انتشلت 3 شهداء من داخل المركبة التي تم قصفها بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين.
واستشهد 4 شبان وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، بقصف نفذه الاحتلال من طائرة مسيّرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم الفارعة، منتصف الليلة الماضية، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما أتبعتها بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة.
كما نشرت قوات الاحتلال القناصة بشكل كثيف داخل المخيم وفي محيطه وفرضت حصارا على المخيم، وسط اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال، وتزامنا مع ذلك شهدت أجواء المخيم تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة.
اغلقت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مداخل مدينة جنين الرئيسية. وقالت "وفا" إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي "شارع جنين- نابلس"، ونشرت عدداً من القناصة، وأطلقت الرصاص تجاه مركبات المواطنين.
كما قطع جنود الاحتلال معظم الطرق الواصلة الى مدينة جنين وفرض حصاراً عليها.