news-details

أهالي رهائن إسرائيليين قلقون من اغتيال هنية

عبّر أهالي لرهائن إسرائيليين لدى حماس عن تخوّفهم من مصير المفاوضات بين إسرائيل و"حماس"، في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، فجر اليوم الأربعاء. 

وانتقدت نعمة فاينبرغ، ابنة عم إيتاي سابرسكي، الذي يتم احتجاز جثمانه في غزة، الحكومة وقالت: "يروعني أن تختار هذه الحكومة مرة أخرى القضاء على الإرهابيين أولاً قبل إنقاذ المختطفين"، بحسب تعبيرها.

وأضافت أن عمليتي اغتيال هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر الليلة الماضية في بيروت ستحددان مصير الرهائن أو الصفقة، وأضافت: "تم اختيار تصفية كبار المسؤولين قبل إنقاذ المختطفين، وتم تحديد ترتيب الأولويات". 

وانتقدت ليفشيتش، التي تم إطلاق سراح والدتها يوخيفيد من غزة في شهر تشرين الأول الماضي، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقالت: "في كل لحظة هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق، يحدث شيء ما. وهذا يظهر أن إسرائيل لديها الكثير من القدرات، ولكن السؤال هو لماذا الآن؟ هناك محاولة مستهدفة من قبل سيد الإهمال، الذي يرأس الحكومة، لعدم السماح للصفقة بالمضي قدما." 

وأضافت، التي عادت مؤخرًا من قطر، أنه "حتى في الدوحة، الأصوات واضحة للغاية: لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق".

وقالت عيناف موزيس، زوجة ابن غادي موزيس، إن خبر اغتيال هنية جعل عائلتها تخشى عواقبه، وتابعت: "كل حدث مثل هذا يثير الكثير من المخاوف، لقد كنا في قلق وجودي لمدة عشرة أشهر، وفي كل مرة يكون هناك اتفاق على الطاولة، وهناك شعور لاقتراب الصفقة نجد حدث مشابه كهذا، وهذا يخيفنا". 

وتابعت: "لا يمكنك القول إن المختطفين هم أهم شيء، وبالمقابل لا تقدم الصفقة، أنا خائفة جدًا، فقط الأيام القليلة المقبلة ستبين لنا ما إذا كان لها تأثير إيجابي أم سلبي على الترويج للصفقة".

أخبار ذات صلة